الأفوكادو أم الموز: أيهما الخيار الأفضل لفطور صحي؟

الأفوكادو أم الموز: أيهما الخيار الأفضل لفطور صحي؟

أشارت خبيرة التغذية روجوتا ديويكار أن تخطي وجبة الفطور غير صحي، إذ يؤدي لاحقاً إلى استهلاك سعرات حرارية أعلى خلال اليوم.

وأضافت أن أفضل طريقة لفطور صحي هي دمج الفواكه المتنوعة، مثل الموز والأفوكادو، لما لهما من فوائد متعددة، وفقا لموقع "تايمز أوف إنديا".

القيمة الغذائية للأفوكادو والموز

الأفوكادو

يحتوي كل 100 جرام على 160 سعرة حرارية، 14.66 جرام دهون صحية، 6.7 جرام ألياف، و485 مليجرام بوتاسيوم، بالإضافة إلى فيتامينات E وK وB6، الدهون والألياف تمنح شعوراً بالشبع لفترة أطول، وتدعم صحة القلب والدماغ والبشرة.

الموز

يحتوي كل 100 جرام على 89 سعرة حرارية، 22.8 جرام كربوهيدرات، 2.6 غرام ألياف، و358 مليجرام بوتاسيوم، بالإضافة إلى فيتامين B6 الذي يدعم المزاج والنوم ووظائف الدماغ، كما أنه غني بالسكريات الطبيعية، ما يوفر طاقة سريعة، ومثالياً لوجبات الصباح أو قبل ممارسة الرياضة.

الطاقة والشبع

الأفوكادو يوفر طاقة متوازنة ويبطئ الهضم بفضل دهونه وأليافه، ما يعزز الشعور بالشبع لفترة أطول، بالمقابل، الموز يهضم بسرعة ويمنح دفعة طاقة سريعة، ما يجعله مناسباً كوجبة قبل التمرين أو عند الحاجة لانتعاش سريع.

صحة الجهاز الهضمي

كلا الفاكهتين غنيتان بالألياف، لكن الموز يحتوي على النشا المقاوم الذي يدعم صحة الأمعاء، بينما الأفوكادو يعزز امتصاص العناصر الغذائية بفضل قوامه الكريمي ودهونه الصحية.

أيهما أفضل؟

للطاقة السريعة والتمارين الصباحية: الموز.

للشبع المستمر وصحة القلب: الأفوكادو.

الخيار الأمثل

الجمع بين الاثنين، سواء على خبز محمص مع شرائح الموز وبذور الشيا، أو في عصير مخفوق مع الزبادي والشوفان والعسل، للحصول على فطور غني بالعناصر الغذائية، يدعم التركيز وصحة الجهاز الهضمي والقلب، ويمنح الجسم طاقة عالية.

اقرأ أيضا:

باحثون يكتشفون العامل الرئيسي لتطور سرطان الرئة في مراحله المبكرة

قبل الإصابة بـ9 سنوات.. اختبار بسيط قد يكشف مرض باركنسون

6 علامات تنذر بنقص فيتامين ب12.. لا تتجاهلها

خضار متوفر.. يحسن صحة قلبك ويخفض الكوليسترول من أول أسبوع

تحذير من عادة شائعة بعد الظهر.. ترتبط بالوفاة المبكرة

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الأفوكادو أم الموز: أيهما الخيار الأفضل لفطور صحي؟، يمكن الرجوع إلى موقع مصراوي عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.