الإخوان واستغلال الإسلاموفوبيا: استراتيجية لتكميم الأفواه

الإخوان واستغلال الإسلاموفوبيا: استراتيجية لتكميم الأفواه

العاصفة نيوز ـ العين

الإخوان تستخدم تهمة الإسلام السياسي لاسكات منتقديها

الإخوان تستخدم تهمة الإسلام السياسي لاسكات منتقديها

حذر الباحث والمفكر الفرنسي المتخصص في العالم العربي، جيل كيبل، من لعب الإخوان المتزايد على وتر “الإسلاموفوبيا”، لتحقيق أهدافها.

جيل كيبيل، قال خلال مقابلة مع شبكة “سي.نيوز” الفرنسية، إن “هذا السلوك خلق مناخًا يمنع التحليل ويحول النقاش حول الإسلام السياسي إلى منطقة محظورة، وهو ما يهدد وحدة المجتمع وحرية التعبير في فرنسا”.

اقرأ المزيد...

انطلاق سباق الانتخابات التشريعية في العراق لاختيار برلمان جديد

11 نوفمبر، 2025 ( 9:50 صباحًا )

درجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء في الجنوب العربي

11 نوفمبر، 2025 ( 9:32 صباحًا )

«نكران النسب»..

شبح الحظر يرج إخوان أمريكا وأوروبا

وأوضح كيبل، أن تنظيم الإخوان، يستغل تهمة الإسلاموفوبيا كغطاء لتبرير ممارساته السياسية والدعائية، مضيفاً أن التنظيم يعتمد على هذه الاستراتيجية لإسكات أي نقد يوجه لأيديولوجيته أو لأنشطته، خاصة حين يتعلق الأمر بتوظيف الدين في المجال العام أو في المدارس والجمعيات.

ووفق كيبل، فإن هذا الاستخدام المفرط للتهمة، “لا يهدف إلى حماية المسلمين من التمييز، بل يصبح أداة لفرض الصمت وإعاقة النقاش الحر حول الأنشطة السياسية للإسلام السياسي في فرنسا، مما يعقد القدرة على تحليل تأثيره الاجتماعي والسياسي”.

وأعرب كيبل عن قلقه من أن “الاتهام بالإسلاموفوبيا أصبح يلقى لمجرد التفكير في نقد الاستخدام السياسي للدين، مضيفا: “اتهام الإسلاموفوبيا يرفع فورًا عندما ننتقد الاستخدام السياسي للدين”.

وأضاف أن هذه التهمة، التي كانت في الأصل وسيلة لحماية المسلمين من العنصرية والتمييز، “أصبحت أداة سياسية تُستخدم لإسكات النقاش ومنع أي تحليل علمي أو فكري لظواهر الإسلام السياسي”.

وبحسب كيبل، فإن سوء استخدام مصطلح الإسلاموفوبيا، “جعل كثير من الباحثين والصحفيين والسياسيين، يخشون الخوض في هذه الملفات بسبب الخلط المتعمد بين الإسلام كدين والإسلاميين كمشروع سياسي”.

حظر النقاش

وأوضح كيبل، أن الواقع الحالي أوجد “حظرًا غير معلن على التفكير”، إذ “يجري ربط أي نقد أو تحليل للإسلام السياسي بجميع المسلمين دون تمييز، ما يؤدي إلى تعميم يضر بالمجتمع ويخلق توترًا داخليًا مصطنعًا”.

وقال: “لقد أصبح هناك منع للتحليل. أي نقد يُقدّم باعتباره عداءً للمسلمين كجماعة واحدة”.

وأكد أن اعتبار الهوية الدينية “جزءًا ثابتًا وغير قابل للنقاش من شخصية الفرد يُهدّد وحدة المجتمع، لأن هذا النهج يقولب الناس داخل جماعات مغلقة”.

وشدد على أن هذا المسار “يتعارض مع قيم الجمهورية الفرنسية التي تقوم على المواطنة والمساواة أمام القانون، بعيدًا عن الانتماءات الدينية أو العرقية”.

ونبه كيبل إلى “ضرورة الفصل بين الإسلام كدين يعتنقه ملايين المواطنين بسلام، وبين التنظيمات أو الجماعات التي تستخدم الدين لتحقيق أهداف سياسية”.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الإخوان واستغلال الإسلاموفوبيا: استراتيجية لتكميم الأفواه، يمكن الرجوع إلى موقع عاصفة نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.