الجنوب يتصدى لحرب الشائعات: قيادة الزبيدي تؤكد عدم صحة اعتقال العوبثاني

الجنوب يتصدى لحرب الشائعات: قيادة الزبيدي تؤكد عدم صحة اعتقال العوبثاني

تتواصل حرب الأكاذيب والشائعات التي يتم إطلاقها ضد الجنوب العربي، في محاولة لإيجاد ثغرة ترمي إلى صناعة فوضى غاشمة.

ففي إطار التصدي لحملات الأكاذيب المشبوهة، نفت قيادة المنطقة العسكرية الثانية صحة الأنباء المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اعتقال المقدم بحري ماجد العوبثاني من مقر سكنه، مؤكدة أن ما يُشاع في هذا الشأن عارٍ تمامًا عن الصحة.

وقالت القيادة في بيان، إن المقدم بحري ماجد العوبثاني في وضعه الطبيعي ولم يتم اعتقاله.

وشددت على ضرورة تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار الكاذبة التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.

وأهابت قيادة المنطقة العسكرية الثانية بجميع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي استقاء الأخبار من مصادرها الرسمية والموثوقة.

واختتم البيان بالتأكيد على أن قيادة المنطقة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورطه في نشر أو ترويج الشائعات والأخبار الكاذبة.

الساحة الإعلامية تشهد حملة من الأكاذيب والشائعات التي تقودها الأبواق الإخوانية، في محاولة مكشوفة لاستهداف الجنوب وقيادته السياسية والعسكرية.

هذه الحملات لا تهدف إلى نقل الحقيقة، بل تُدار ضمن مشروع منظم لصناعة الفوضى وبث الانقسام الداخلي، عبر تشويه الرموز الوطنية، وتزييف الوقائع، وإثارة الشكوك بين المواطنين وقيادتهم.

وتعمل المنصات الإخوانية على تضليل الرأي العام الجنوبي من خلال نشر أخبار مفبركة وتفسيرات مضللة للأحداث، تسعى من ورائها إلى خلق حالة من فقدان الثقة داخل المجتمع الجنوبي، وإرباك المشهد السياسي والأمني في العاصمة عدن وبقية المحافظات.

كما توظف هذه الأبواق أدوات إعلامية متعددة، من مواقع إلكترونية وصفحات وهمية على وسائل التواصل، لتمرير رسائل عدائية تهدف إلى ضرب وحدة الصف الجنوبي وزرع بذور الفتنة.

تأتي هذه الحرب الإعلامية ضمن مخطط أوسع تسعى من خلاله قوى معادية لإضعاف الموقف الجنوبي وتشويه صورة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يمثل المشروع الوطني الجامع.

غير أن وعي الشارع الجنوبي وقدرته على التمييز بين الحقيقة والزيف أحبط كثيرًا من تلك المحاولات، مؤكّدًا التمسك بقيادته السياسية والعسكرية كصمام أمان للجنوب، ورفضه لكل دعوات الفوضى التي تروّجها الأبواق المأجورة.

تعكس القرارات الأخيرة الصادرة عن مجلس القيادة الرئاسي، والمتعلقة بتنظيم الإيرادات العامة وتنفيذ مصفوفة الإصلاحات الاقتصادية، بصمة واضحة للواء عيدروس بن قاسم الزبيدي، الذي كان له الدور الأبرز في بلورة هذه التوجهات الوطنية الحيوية.

وجاءت تلك القرارات ثمرةً لرؤية عميقة حملها الزبيدي منذ انضمامه إلى مجلس القيادة، قوامها بناء اقتصاد مستقر يراعي احتياجات المواطنين ويضع حدًّا لحالة التدهور المعيشي التي أنهكت البلاد خلال السنوات الماضية.

ومنذ البداية، حرص الزبيدي على الدفع باتجاه إصلاحات جذرية تضمن ضبط الإيرادات وتوحيد القنوات المالية، بما يحقق الشفافية والعدالة في إدارة الموارد الوطنية.

ونجحت هذه الرؤية في تحويل النقاش الاقتصادي من إطار الشكوى إلى مسار العمل والإصلاح الفعلي، ما عكس وعيًّا ناضجًا بطبيعة المرحلة وأولوياتها.

لم تكن الخطوات الأخيرة مجرد قرارات إدارية، بل تمثل تحولًا في فلسفة إدارة الدولة، تقودها رؤية واقعية وشجاعة تهدف إلى بناء مؤسسات اقتصادية قوية قادرة على خدمة المواطن وتحقيق التنمية المستدامة.

تبني مصفوفة الإصلاحات الاقتصادية وإعادة تنظيم الإيرادات لم يأتيا بمعزل عن الواقع المعيشي الصعب، بل جاءا استجابة صريحة لمعاناة الناس وتعبيرًا عن التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزبيدي بحماية مصالح الشعب والسعي الجاد لتخفيف الأعباء اليومية عن كاهله.

وأكد  الزبيدي في أكثر من مناسبة، أن الإصلاح الاقتصادي هو بوابة الاستقرار السياسي، وأن تحسين الأوضاع المعيشية لا يمكن أن يتحقق إلا عبر إدارة منضبطة وشفافة للإيرادات العامة.

بهذه الخطوات، يثبت الزبيدي أنه يمتلك رؤية اقتصادية متكاملة تتجاوز حدود الشعارات، وتضع الإنسان في صميم أولوياتها.

فوعي المجلس الانتقالي بالمرحلة الراهنة لا يتجسد في المواقف السياسية فحسب، بل في قدرته على تحويل الرؤى إلى سياسات وإجراءات عملية، تؤسس لمرحلة جديدة من الانضباط المالي والنمو المتوازن، وتفتح أمام الجنوب واليمن عامةً آفاقًا رحبة نحو مستقبل أكثر استقرارًا وعدلًا.

يواجه جنوب اليمن حربًا مركبة متعددة الأوجه، تستهدف وجوده وهويته ومشروعه الوطني في استعادة دولته كاملة السيادة.

هذه الحرب لا تُخاض بالمدافع وحدها، بل تمتد إلى أدوات أكثر خفاءً وخطورة، تجمع بين الحصار الاقتصادي، والاضطراب الخدمي، والتضليل الإعلامي، والعمليات الإرهابية، وحتى نشر المخدرات بين الشباب، في محاولة ممنهجة لإضعاف إرادة الشعب الجنوبي وكسر صموده.

ففي الجانب الاقتصادي، تُدار حرب شرسة تهدف إلى إنهاك المواطن الجنوبي عبر تعطيل الموارد وعرقلة مرتبات العاملين وإرباك منظومة الإيرادات، في مسعى لتصوير المؤسسات الجنوبية كعاجزة عن إدارة شؤونها.

أما في الجانب الخدمي، فتُستهدف محافظات الجنوب بانقطاع الخدمات الأساسية وافتعال الأزمات المتكررة في الكهرباء والمياه والمشتقات النفطية، ضمن سياسة الإنهاك التدريجي لإفقاد المواطن ثقته بقيادته ومؤسساته.

وفي الميدان الإعلامي، تعمل ماكينة ضخمة على تشويه صورة الجنوب وقضيته، من خلال حملات تضليل تقودها منصات ممولة من أطراف معادية، تسعى إلى بث الفتنة بين أبناء الجنوب، وخلق انقسام مجتمعي يخدم مشاريع الوصاية والتبعية.

كما تتقاطع هذه الحملات مع موجات إرهاب منظم، تنفذها خلايا تابعة للحوثيين وتنظيم القاعدة، بهدف ضرب الاستقرار الأمني، واستنزاف القوات المسلحة الجنوبية التي تمثل الحائط المنيع في وجه الإرهاب.

أما حرب المخدرات، فقد تحولت إلى سلاح مدروس لضرب المجتمع من الداخل، من خلال شبكات تهريب منظمة تحظى برعاية أطراف تسعى لتدمير الشباب الجنوبي، وإضعاف طاقته المجتمعية وبنيته الأخلاقية.

كل هذه الأدوات تمثل مكونات حرب مركبة هدفها النهائي منع الجنوب من استعادة دولته الحرة ذات السيادة الكاملة.

لكن وعي الشعب الجنوبي وقيادته السياسية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، يقفان بالمرصاد لهذه المخططات، ويؤكدان أن الجنوب اليوم أكثر وعيًا وصلابة، وأن معركته ليست فقط للبقاء، بل لاستعادة دولته وإرادته الحرة مهما تنوعت أدوات الحرب ضده.

يشكل المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء  عيدروس بن قاسم الزبيدي عنوان الثبات والإصرار في حماية المكتسبات الوطنية التي حققها شعب الجنوب بتضحياته وصموده على مدى سنوات النضال.

فمنذ انطلاقته، حمل المجلس على عاتقه مسؤولية الدفاع عن القضية الجنوبية العادلة، وترسيخ حضورها في كل الميادين السياسية والعسكرية والدبلوماسية، مؤكدًا أن ما تحقق للجنوب من إنجازات هو ثمرة نضال ووعي وطني لا يمكن التفريط فيه أو المساومة عليه.

وبرهنت القيادة الجنوبية على أن ثباتها لا ينبع من مواقف شعاراتية، بل من التزام وطني راسخ يستند إلى رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى صون الهوية الجنوبية وتعزيز مؤسسات الدولة وترسيخ الأمن والاستقرار في كل المحافظات.

وبفضل هذا النهج المتوازن، تمكن المجلس الانتقالي من حماية منجزات الجنوب السياسية والعسكرية والإدارية، وتحويلها إلى قاعدة صلبة لبناء مستقبل مستقر ومستقل يلبي تطلعات شعبه.

ويبرز دور عيدروس الزبيدي كرمز للحكمة والصلابة، إذ استطاع أن يقود سفينة الجنوب في أصعب المراحل، جامعًا بين الحزم في المواقف والقدرة على إدارة الملفات السياسية المعقدة بوعي ومسؤولية.

وجسّد الرئيس الزبيدي في ممارساته السياسية نموذج القائد الذي يوازن بين الواقعية والتمسك بالثوابت، ما عزز مكانة المجلس الانتقالي كممثل شرعي لقضية الجنوب وشريك موثوق في معادلة القرار الوطني.

ويؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي أن حماية المكتسبات الوطنية واجب مقدس، وأن أي محاولات للنيل من إرادة الشعب الجنوبي ستواجه بإرادة أقوى.

ومع استمرار القيادة الجنوبية في مسار الإصلاح والبناء، يظل المجلس الانتقالي صمام أمان لقضية شعب الجنوب، حارسًا لحقوق شعبه ومدافعًا عن حلم الدولة الجنوبية الحرة التي تعبر عن تطلعات الأجيال نحو المستقبل والسيادة والكرامة.

يشكل المسار الاقتصادي الذي يقوده اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي نموذجًا للإدارة المتوازنة والواعية للمرحلة الراهنة.

فقد جاءت مصفوفة المعالجات العاجلة للأولويات الاقتصادية والإنسانية المقدمة إلى مجلس الوزراء في يونيو 2024م، كخطة عملية لمعالجة التحديات الخدمية والمالية التي تراكمت خلال الأعوام الماضية.

وركزت تلك المصفوفة على تحقيق الاستقرار المعيشي للمواطنين، وتحسين إدارة الموارد، وتعزيز الشفافية في عملية الإنفاق، بما يضمن إعادة توجيه الإيرادات نحو القطاعات الحيوية كالكهرباء والمياه والصحة والتعليم.

وكان الزبيدي قد أطلق استراتيجية الردع الاقتصادية والإدارية بالتعاون مع اللجنة الوزارية المختصة، بهدف مواجهة حالات العبث بالموارد وإيقاف النزيف المالي الذي كان يشكل عائقًا أمام التنمية المستدامة.

ومثّلت هذه الاستراتيجية نقلة نوعية في ضبط الأداء الحكومي، إذ جمعت بين الرقابة الفاعلة والإصلاح الإداري المنهجي القائم على المساءلة والمحاسبة.

ولعب الرئيس الزبيدي دورًا محوريًا في قيادة لجنة الإيرادات السيادية، التي تولت مراجعة آليات التحصيل وتوزيع الموارد بين المحافظات وفق أسس عادلة وشفافة.

وأسفرت جهود اللجنة، عن صدور حزمة قرارات اقتصادية حاسمة ساعدت على تصحيح مسار الإيرادات العامة، وتوحيد قنوات التحصيل، وإغلاق منافذ الفساد المالي والإداري.

هذه الإجراءات لم تكن مجرد حلول مؤقتة، بل شكلت مرحلة تأسيسية لإصلاح مالي شامل، يعيد للدولة قدرتها على إدارة مواردها بكفاءة، ويعزز من حضور مؤسساتها في مختلف المحافظات الجنوبية.

ومن خلال هذا النهج العملي، استطاع الرئيس القائد عيدروس الزبيدي أن يضع أسس إصلاح اقتصادي واقعي ومستدام، يُعيد الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، ويجعل من الاقتصاد الجنوبي قاعدة صلبة لمسار التنمية والاستقرار.

يبرهن الجنوب، بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، على قدرته الراسخة في مواجهة مختلف صنوف التحديات التي تحيط به، في مشهدٍ يعكس نضجًا سياسيًّا ووعيًا وطنيًّا متقدمًا، مكّنه من حماية مكتسباته وترسيخ استقراره رغم كثافة المؤامرات ومحاولات الاستهداف المستمرة.

فمنذ تأسيس المجلس الانتقالي، برز الجنوب كقوة سياسية وشعبية موحدة تمتلك مشروعًا واضحًا، وقيادة قادرة على تحويل التطلعات الوطنية إلى واقع ملموس في مختلف الميادين.

قيادة رشيدة ورؤية وطنية واضحة

نجح المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، في بناء منظومة متكاملة من القوة السياسية والعسكرية والأمنية، جعلت الجنوب في موقعٍ متينٍ قادرٍ على الدفاع عن نفسه ومصالحه، وإفشال كل محاولات ضرب الجبهة الداخلية أو النيل من إرادة شعبه.

الزبيدي استطاع، عبر نهجٍ متوازن بين السياسة والميدان، أن يؤسس لمرحلة جديدة من الوعي الوطني والعمل المؤسساتي، تقوم على مبدأ الشراكة والمساءلة وتحقيق الأمن المجتمعي.

ولم يكتفِ المجلس بالشعارات أو الوعود، بل حول الإرادة إلى واقعٍ ملموس تجسد في مؤسسات فاعلة وقوات منظمة أثبتت كفاءتها في ميادين القتال ومواقع الإدارة، مما عزز ثقة المواطنين في القيادة الجنوبية ورسّخ الالتفاف الشعبي حول مشروع الاستقلال والسيادة.

المجلس الانتقالي.. صمام أمان الجنوب

في ظل محاولات قوى مناوئة لزعزعة الأمن أو تعطيل المسار السياسي، يظهر المجلس الانتقالي كـ صمام أمان ومرجعية وطنية صلبة، قادرة على حماية استقرار الجنوب وتوحيد مكوناته السياسية والاجتماعية ضمن مشروع وطني جامع.

هذا المشروع يضع مصلحة المواطن واستقرار الأرض فوق أي حسابات حزبية أو مناطقية ضيقة، ويجسّد تطلعات الجنوبيين في بناء دولة عادلة مستقلة الإرادة.

ويُعدّ هذا التماسك السياسي والشعبي من أهم مصادر القوة التي يمتلكها الجنوب اليوم، في ظل بيئة إقليمية معقدة وصراعات متداخلة تتطلب قيادة حازمة ورؤية متماسكة.

معادلة التوازن بين السياسة والميدان

استطاع  الزبيدي أن يرسّخ معادلة دقيقة تجمع بين العمل السياسي والدبلوماسي من جهة، والإعداد العسكري والأمني من جهة أخرى.

فبينما يتحرك المجلس الانتقالي بفاعلية في المحافل الإقليمية والدولية لعرض القضية الجنوبية وكسب الدعم، تواصل القوات الجنوبية تعزيز قدراتها لحماية حدودها وأمنها الداخلي.

هذا التوازن جعل الجنوب رقمًا صعبًا في معادلات الإقليم، وعنصرًا مؤثرًا في مسارات التسوية، خصوصًا مع تعاظم دوره في مكافحة الإرهاب وحماية الممرات البحرية ومساندة جهود الاستقرار في المنطقة.

القوة الجنوبية.. دفاع لا عدوان

القوة التي بناها المجلس الانتقالي الجنوبي ليست موجهة للاعتداء، بل للدفاع عن الحق الجنوبي في الوجود والكرامة والسيادة.

فقد أثبتت القوات الجنوبية، في مواقف عديدة، انضباطها واحترافيتها في مواجهة الجماعات المتطرفة والمليشيات الخارجة عن القانون، ما جعلها قوة وطنية موثوقة تحظى بدعم شعبي واسع.

كما يبرز الدور الأمني للانتقالي في حفظ السلم الأهلي ومنع الانزلاقات الداخلية، وهو ما عزز مكانة الجنوب كنموذج للاستقرار مقارنة بمناطق أخرى تشهد فوضى أو صراعات مسلحة.

تحديات متواصلة وصمود متجدد

رغم الضغوط السياسية والإعلامية ومحاولات الإقصاء، يواصل الجنوب صموده وإصراره على المضي قدمًا نحو تحقيق تطلعاته الوطنية.

فكل التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية تحوّلت إلى فرص لتعزيز الصلابة وتوحيد الصفوف، وأكدت أن المشروع الجنوبي لم يعد مجرد فكرة بل واقع يتجذر يومًا بعد يوم.

وتعمل القيادة الجنوبية، برئاسة الزبيدي، على تعزيز حضورها السياسي والدبلوماسي في الإقليم والعالم، مستندةً إلى دعم شعبي واسع وثقة دولية متزايدة بقدرتها على إدارة المرحلة المقبلة بحكمة ومسؤولية.

الجنوب اليوم.. إرادة لا تنكسر

بينما تستمر بعض القوى في محاولاتها لإضعاف الجنوب أو تشتيت قضيته، تبقى الحقيقة الواضحة أن الجنوب اليوم يمتلك قيادةً على قدر التحدي، وقوةً تحفظ الأمن والسيادة، وإرادةً لا تعرف الانكسار.

فالمشروع الجنوبي بات راسخًا في وعي أبنائه، متصلًا بجذور تاريخية نضالية تمتد لعقود، ومسنودًا بوعيٍ جمعيٍّ يدرك أن طريق الاستقرار يمر عبر وحدة الصف وثبات الموقف.

وفي ظل هذه المعطيات، يؤكد المجلس الانتقالي أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من العمل المنظم والمبادرات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز التنمية والخدمات، واستكمال بناء مؤسسات الدولة الجنوبية على أسس حديثة وشفافة.

إن الجنوب، بقيادة المجلس الانتقالي واللواء عيدروس الزبيدي، يسير بثبات نحو مستقبلٍ أكثر استقرارًا وكرامة.

فقد نجح في تحويل التحديات إلى فرص، والمؤامرات إلى دافعٍ نحو التماسك، مثبتًا أن إرادة الشعوب لا تُقهر، وأن المشروع الجنوبي اليوم أكثر رسوخًا وواقعية من أي وقت مضى.

ومع تزايد الثقة الداخلية والدعم الخارجي، يبدو الجنوب على أعتاب مرحلة جديدة من البناء السياسي والتنمية الشاملة، تؤسس لدولةٍ قويةٍ قادرةٍ على حماية مصالح شعبها وصون هويتها الوطنية.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الجنوب يتصدى لحرب الشائعات: قيادة الزبيدي تؤكد عدم صحة اعتقال العوبثاني، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.