قمة الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية تدعو لسلام شامل في غزة وتندد بالتصعيد الإسرائيلي
في ختام القمة الرابعة بين الاتحاد الأوروبي ومجتمع دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك)، التي استضافتها مدينة سانتا مارتا الكولومبية، دعا الجانبان جميع أطراف النزاع في قطاع غزة إلى الالتزام الكامل بخطة السلام، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين بشكل فوري ومن دون قيود.
وجاءت هذه الدعوة ضمن "إعلان سانتا مارتا"، الذي تضمن 52 بندًا، عبّرت فيه الدول المشاركة عن التزامها بتسهيل عمليات توزيع المساعدات الإنسانية في غزة على أوسع نطاق ممكن، والتأكيد على أهمية تنفيذ مراحل خطة السلام بدقة، مع تجنب أي إجراءات من شأنها تهديد الاتفاق أو عرقلة مسار التهدئة.
وبحسب صحيفة
"أنالسيز أوربانو"
الكولومبية، فقد سجلت القمة ملاحظات عدة على مستوى المواقف الوطنية، إذ انسحبت الأرجنتين والإكوادور وباراجواي من مناقشة البند المتعلق بالأزمة في غزة، بينما أعلنت كل من فنزويلا ونيكاراجوا اعتراضهما الكامل على الإعلان الختامي برمّته.
كما أدان المشاركون في القمة التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية، مؤكدين ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي، ولا سيما القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين في أوقات النزاع.
وشارك في القمة ممثلون عن نحو ستين دولة من الجانبين الأوروبي واللاتيني، رغم غياب بعض القادة البارزين، حيث مثّلت القمة فرصة لتبادل وجهات النظر بشأن الملفات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والأزمة الإنسانية المستمرة في غزة.
وأكد البيان الختامي أن إحلال السلام الشامل في الشرق الأوسط يتطلب تعاونًا دوليًا جادًا، وإرادة سياسية تضمن تطبيق الحلول العادلة والدائمة، مشددًا على أن دعم المدنيين في غزة ووصول المساعدات إليهم من دون عوائق يشكل أولوية إنسانية لا يمكن التراجع عنها.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول قمة الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية تدعو لسلام شامل في غزة وتندد بالتصعيد الإسرائيلي، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.