قصة حب تنتهي في محكمة الأسرة بسبب المنبه

قصة حب تنتهي في محكمة الأسرة بسبب المنبه

"مش عاوزة تنام جنبي وبتقولي المنبه صوته عالي، طب الشغل محتاج منبه كل نص ساعة، وأنا مش عارف أنام من غيرها على السرير"، بتلك الكلمات وقف الزوج " كريم. ح"، أمام محكمة الأسرة يطالب بإثبات نشوز زوجته، بعدما رفضت النوم بجانبه، وانتقلت لغرفة أخرى.

قصة حب انتهت داخل محكمة الأسرة

وقال الزوج أنه ارتبط بزوجته رسميا بعد قصة حب طويلة، وكانت تعلم طبيعة عمله، ولكنه بعد زواجه بعدة أشهر بدأت تنقل أشياءها لغرفة أخرى، وفوجئ بها تترك غرفة نومهما الأساسية وتنتقل للنوم في غرفة أخرى، ورغم محاولاته المتكررة لإعادتها، إلا أنها رفضت بشتى الطرق العودة للنوم بجانبه.

الزوج يحب الدقة والنظام

وتابع الزوج في دعوى النشوز التي أقامها ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة، أنه شخص يحب الدقة والنظام، ولديه وسواس بشأن عمله، فضلا عن أن طبيعة عمله تستوجب المتابعة الإلكترونية طوال اليوم، لذا من الضروري لديه أن يظل على تواصل شبه دائم طوال اليوم، مضيفا: " طبيعة شغلي بتخليني لازم أفتح اللابتوب كل نص ساعة، أراجع بيانات الشركة، فبحط منبّه عشان ما يفوتنيش وقت المراجعة، لكن مراتي بتضايق، وبتقول مش قادرة تنام، هو أنا متجوزها عشان تنام في سرير تاني".

وأشار الزوج إلى محاولاته العديدة للتفاهم مع زوجته بخصوص هذا الموضوع ولكن دون جدوى، وحينما حاول تصعيد الأمور إلى والديها رفضت العودة إلى الغرفة نهائيا، ووضعت شرط إغلاق المنبه مقابل النوم بجانبه في نفس الغرفة.

الزوجة ترد على دعوى النشوز المقامة ضدها

وردت الزوجة على دعوى النشوز التي أقامها الزوج ضدها، بأن أعصابها انهارت من وجود منبه يرن كل نصف ساعة، وأصبح لديها أرق مزمن ولا تتمكن من النوم بسبب أفعاله، مشيرة: " تعبت بقيت مش عارفة أنام نهائي، ده المنبه بيرن كل نص ساعة يفضل يشتغل على اللاب ربع ساعة وينام، وأنا أفضل صاحية طول الليل، وتاني يوم أفضل طول اليوم تايهة ومش قادرة أركز من قلة النوم".

المحكمة ترفض إثبات نشوز الزوجة

وأكملت الزوجة أنها حاولت مثيرا النقاش مع زوجها، وإقناعه بتغيير هذا النظام حتى تتمكن من النوم، لكنه كان يرفض ويعتبر اعتراضها عدم طاعة، ويكرر لها على حد قولها: "الزوجة الصالحة لازم تتحمل عادات جوزها مهما كانت".

وبعد نظر الدعوى، وسماع أقوال الطرفين، قضت المحكمة برفض دعوى النشوز، مؤكدة أن الزوجة لم تمتنع عن الطاعة دون سبب مشروع، بل كانت تحاول حماية صحتها النفسية والجسدية من سلوك مرهق وغير طبيعي.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول قصة حب تنتهي في محكمة الأسرة بسبب المنبه، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.