اتهامات لمدير تربية الحديدة بإقصاء 1300 معلم ومعلمة وسط انتقادات حادة

اتهامات لمدير تربية الحديدة بإقصاء 1300 معلم ومعلمة وسط انتقادات حادة

المنبر المحلي

منبر الاخبار / خاص

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي بمحافظة الحديدة، بموجة انتقادات واسعة ضد مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة المعيَّن من الحوثيين، عمر بحر، والذي يلقبه ناشطون بـ“جُحدر”، متهمين إياه بالفشل والتسبب في معاناة آلاف المعلمين والمعلمات، ومطالبين بإقالته والتحقيق في تجاوزاته.

ووفقًا لشكاوى تداولها ناشطون حوثيون، فإن بحر أصدر توجيهات بإدراج عدد كبير من المعلمين ضمن كشوفات “الفائض”، في خطوة وُصفت بأنها مجحفة وغير منطقية، حيث شملت الإجراءات أكثر من 1300 معلم ومعلمة تم إقصاؤهم بجرة قلم، رغم حاجة المحافظة الماسّة إلى الكادر التربوي.

وأشار أحد الناشطين الموالين للحوثيين إلى أن عدداً من مديري المدارس أبلغوه بتعرضهم لضغوط متواصلة من مدير التربية عمر بحر منذ نحو أربعة أشهر، لإجبارهم على رفع أسماء معلمين باعتبارهم “فائضين”، بعد أن ألزمهم بتوزيع 20 حصة أسبوعياً على كل معلم ومعلمة، دون مراعاة الكفاءة أو الأقدمية أو المؤهل العلمي.

وأكدت المصادر أن المدارس التي رفضت تنفيذ التوجيهات تعرّضت لتهديدات بحر بحرمانها من إدراج موظفيها في كشوفات نصف الراتب، وهو ما تسبب في حالة من الغضب الواسع بين التربويين في المحافظة.

وتذرع مدير التربية في الحديدة بأن تلك الإجراءات جاءت بتوجيهات من صنعاء، مكتفياً بالقول “مرحباً سيدي”، في إشارة إلى التزامه الأعمى بتعليمات قيادات الميليشيا دون نقاش، وفق تعبير المنتقدين.

وطالب ناشطون ومربّون في المحافظة السلطة المحلية الحوثية بفتح تحقيق عاجل مع مدير التربية عمر بحر، وإلغاء كشوفات “الفائض” التي تسببت في حرمان مئات الأسر من مصدر دخلها الوحيد، مؤكدين أن تلك القرارات لم تُطبّق في بقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وتأتي هذه الاتهامات في وقتٍ تشهد فيه محافظة الحديدة أزمة حادة في الكادر التعليمي، وتدهوراً في بيئة المدارس الحكومية، بسبب السياسات الحوثية التي أضعفت العملية التعليمية ودفعت المئات من المعلمين إلى ترك المهنة.

ت

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول اتهامات لمدير تربية الحديدة بإقصاء 1300 معلم ومعلمة وسط انتقادات حادة، يمكن الرجوع إلى موقع منبر الأخبار عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.