فرنسا تستقطب 9.2 مليار يورو استثمارات رغم التوترات السياسية والاقتصادية

فرنسا تستقطب 9.2 مليار يورو استثمارات رغم التوترات السياسية والاقتصادية

أعلنت وزارة المالية الفرنسية اليوم الإثنين، أن شركات محلية من قطاعات الطاقة والصحة والصناعات الغذائية تعهدت بضخ استثمارات بقيمة 9.2 مليار يورو (ما يعادل 10.7 مليار دولار) في فرنسا، في خطوة تعكس استمرار البلاد كوجهة جذابة للأعمال رغم التوترات السياسية المتصاعدة.

وأفاد موقع

يو إس نيوز

الأمريكي بأن هذا الإعلان يأتي قبيل قمة "اختاروا فرنسا"، التي تنظمها الحكومة استلهامًا من اللقاء السنوي للرئيس إيمانويل ماكرون مع قادة الشركات العالمية.

وبحسب بيانات وزارة المالية، فإن الالتزامات الاستثمارية الجديدة ترفع إجمالي الاستثمارات المعلنة خلال العام الماضي إلى 30.4 مليار يورو موزعة على 150 مشروعًا، ما يعكس استمرار الشركات في ضخ الأموال رغم الضبابية السياسية.

وتتعرض أجندة ماكرون الاقتصادية لضغوط متزايدة منذ الانتخابات المبكرة العام الماضي التي أسفرت عن برلمان معلق، وسط محاولات من أحزاب المعارضة للتراجع عن إصلاحاته المرتكزة على جانب العرض. 

ومنذ ذلك الحين، واجهت فرنسا تحديات متكررة في تمرير الموازنة، ما أدى إلى حالة من عدم اليقين لدى الشركات بشأن السياسات الاقتصادية، خصوصًا المتعلقة بالضرائب.

وفي هذا السياق، انتقد عدد من قادة الشركات، بما في ذلك رئيس مجلس إدارة "لوريال" جان بول أجون، التصويت الأخير للجمعية الوطنية لرفع الضرائب على الشركات في موازنة 2026، معتبرين أن الاعتماد على الضرائب وحدها يعيق النمو ويزيد من صعوبة الاستثمار. 

وقال أجون: "في مثل هذا المناخ، يتطلب الأمر شجاعة حقيقية للاستمرار دون تردد.. إذا استطعت النجاح في فرنسا، يمكنك النجاح في أي مكان".

ومن جانبه، أكد وزير المالية الفرنسي رولان ليسكور أن إصلاح المالية العامة لن يعتمد فقط على زيادة الضرائب، مضيفًا في تصريح لصحيفة

لو فيجارو

قبل القمة: "الاعتماد على الضرائب وحدها سيخنق الاقتصاد وفرص العمل.. سنحرص على أن يحافظ النص النهائي على وتيرة النمو".

ورغم الضبابية السياسية، سجل الاقتصاد الفرنسي نموًا أقوى من المتوقع بنسبة 0.5% في الربع الثالث من العام، متفوقًا على ألمانيا وإيطاليا، مدعومًا بطفرة في الصادرات وزيادة الاستثمارات.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول فرنسا تستقطب 9.2 مليار يورو استثمارات رغم التوترات السياسية والاقتصادية، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.