تعدد اللغات: مفتاح لشيخوخة صحية وحماية الدماغ

تعدد اللغات: مفتاح لشيخوخة صحية وحماية الدماغ

أصبح مفهوم طول العمر متداولًا في المجتمع الحديث، حيث يسعى العديد من الناس لاكتشاف طرق لإطالة أعمارهم وتحسين صحتهم على المدى الطويل.

شيخوخة صحية دون تكاليف كبيرة

تشير الدراسات إلى أن تحسين جودة الحياة وشيخوخة صحية لا تتطلب بالضرورة تدخلات مكلفة، إذ يمكن لتغييرات بسيطة وواقعية في نمط الحياة أن تساهم في إطالة العمر ودعم الصحة الجسدية والعقلية.

دراسة أوروبية: التعدد اللغوي يحمي الدماغ

أظهرت دراسة أوروبية واسعة أن التحدث بأكثر من لغة قد يبطئ عملية الشيخوخة المعرفية والبيولوجية.

حلل باحثون من مؤسسات في إسبانيا والأرجنتين بيانات أكثر من 86,000 بالغ من 27 دولة أوروبية، مستخدمين الذكاء الاصطناعي لتقييم ما أسموه "الفجوة العمرية السلوكية الحيوية" لكل مشارك، أي الفرق بين العمر البيولوجي المتوقع والعمر الزمني الفعلي.

كشفت النتائج أن الأفراد متعددي اللغات كانوا أكثر عرضة بمرتين من أحاديي اللغة لإظهار علامات الشيخوخة الصحية، مما يشير إلى أن تعلم وتحدث لغات متعددة قد يوفر حماية من التدهور المرتبط بالعمر.

فوائد التحفيز الذهني

يعتقد مؤلفو الدراسة أن التحفيز الذهني المرتبط بإدارة لغات متعددة يقوي الوظيفة الإدراكية، وقد يساهم في صحة دماغية أطول أمدًا.

كما يشير الباحثون إلى أن هذه النتائج تمثل صلة محتملة بين التعدد اللغوي والشيخوخة الصحية، مع الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم الآليات المؤثرة بشكل كامل.

نشاط الدماغ للحفاظ على الإدراك

ينضم هذا البحث إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تُشير إلى أن الحفاظ على نشاط الدماغ، سواء من خلال تعلم لغات جديدة أو الانخراط في أنشطة محفزة للعقل مثل ألعاب الطاولة، يمكن أن يساعد في الحفاظ على حيوية الإدراك حتى في مراحل متقدمة من العمر.

اقرأ أيضًا:

كم تفاحة يجب تناولها يوميًا لتجنب الوهن وأمراض الشيخوخة؟

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول تعدد اللغات: مفتاح لشيخوخة صحية وحماية الدماغ، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.