ضبط تشكيل عصابي يروج المخدرات إلكترونيًا بقيمة 21 مليون جنيه

فى ضربة أمنية جديدة تؤكد قدرة وزارة الداخلية على مواكبة الأساليب الإجرامية المستحدثة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط تشكيل عصابي خطير من جالبى المواد المخدرة، لجأ إلى استخدام أحد تطبيقات الهواتف المحمولة لترويج المواد المخدرة على نطاق واسع، في محاولة للهروب من أعين الشرطة.

أساليب ترويج إلكترونية ومجموعات سرية للعملاء

كانت معلومات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قد أكدت قيام أحد العناصر الجنائية – وهو عضو ضمن تشكيل عصابي شديد الخطورة – بابتكار وسيلة إلكترونية جديدة لتسويق المواد المخدرة.

وكشفت التحريات أن المتهم كان يعرض أنواع المخدرات داخل التطبيق في صورة قائمة أسعار منظمة، كما أنشأ مجموعات خاصة لا يسمح بدخول أي عميل جديد إليها إلا عبر متابعين موثوق بهم، في محاولة للحفاظ على سرية نشاطه الإجرامي.

ولمزيد من التمويه، كان التشكيل يتولى توصيل المواد المخدرة للعملاء في أماكن يحددونها مسبقًا، بهدف تفويت الفرصة على أجهزة الأمن لتتبعهم.

3 عناصر جنائية تتولى الجلب والتخزين

وأسفرت التحريات عن أن التشكيل يضم ثلاثة عناصر جنائية خطرة، يتولون جلب المواد المخدرة بكميات كبيرة، ثم تخزينها وإعادة تدويرها داخل مقرين اتخذوهما بمنطقتي حدائق القبة بمحافظة القاهرة والخصوص بمحافظة القليوبية.

وكانت هذه المواقع تستخدم كمراكز إعداد وتغليف وتجهيز قبل توزيع المخدرات عبر العنصر الرئيسي المسؤول عن البيع الإلكتروني للعملاء.

ضبط 65 كيلو مواد مخدرة وترسانة من الأسلحة

عقب تقنين الإجراءات، نجحت مأموريات مكثفة في مداهمة أوكار المتهمين داخل نطاق محافظتي القاهرة والقليوبية، حيث تمكنت القوات من ضبط التشكيل العصابي بالكامل.

وضُبط بحوزتهم:

• 65 كيلو جرام من المواد المخدرة المتنوعة:

هيدرو – شادو – بودر – كوكايين

• أكثر من 3 آلاف قرص مخدر

• عدد من الأمبولات المخدرة

• معدات وأدوات وخامات تُستخدم في إعادة تدوير وتجهيز المواد المخدرة

• 3 طبنجات

• سيارتان ودراجة نارية تستخدم في عمليات التوصيل والتنقل

وقدرت القيمة المالية للمضبوطات بنحو 21 مليون جنيه.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول ضبط تشكيل عصابي يروج المخدرات إلكترونيًا بقيمة 21 مليون جنيه، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.