قوات العمالقة الجنوبية تحبط مخطط تهريب الكبتاجون وتواجه أدوات الحرب غير التقليدية
في إطار جهودها المستمرة لمكافحة الحرب غير التقليدية التي تستهدف الجنوب، وجهت قوات العمالقة الجنوبية ضربة أمنية جديدة لأكبر شبكات تهريب المخدرات.
وقد تمكنت القوات من إحباط مخطط مشبوه يستهدف إغراق الجنوب بالكبتاجون، في عملية نوعية تمت قبالة سواحل محافظة لحج. تأتي هذه العملية لتؤكد أن المخدرات لم تعد مجرد تجارة غير مشروعة، بل أصبحت أداة حرب ممنهجة تستخدمها القوى المعادية لإضعاف المجتمع وضرب استقراره.
تفاصيل العملية النوعية: ضبط قارب الكبتاجون قرب باب المندب
نجحت قوات الحملة الأمنية التابعة لـ قوات العمالقة الجنوبية في مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج، تحت قيادة العميد حمدي شكري، قائد الفرقة الثانية عمالقة، في إحباط محاولة تهريب ضخمة لمادة الكبتاجون المخدرة.
موقع الضبط: تمكنت القوات من ضبط قارب التهريب قبالة سواحل خور عميرة بالمضاربة، وهي منطقة استراتيجية تقع بالقرب من باب المندب في محافظة لحج.
المضبوطات: أفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية أنه تم ضبط كمية هائلة بلغت (156) كيسًا تحتوي على ما يقدر بـ (600) ألف قرص كبتاجون مخدر.
المهربون: تم القبض على أربعة مهربين كانوا على متن القارب، وقد تمت عملية الضبط والتحريز تمهيدًا لنقل الكمية والمهربين إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكد مصدر أمني أن هذه العملية جاءت نتيجة رصد ومتابعة استخبارية كثيفة استمرت لفترة، مما يدل على وجود استراتيجية أمنية محكمة للتصدي لشبكات التهريب.
دور العمالقة: التصدي لأخطر أدوات الحرب غير التقليدية
تواصل قوات العمالقة الجنوبية القيام بدور محوري في التصدي لمحاولات إغراق الجنوب بالمخدرات، وتعتبر هذا التصدي جزءًا لا يتجزأ من الدفاع عن الأمن الوطني. وتؤكد البيانات الميدانية أن قوى الاحتلال اليمنية تلجأ إلى شن هذه الحرب العبثية ضد الجنوب في محاولة لإضعاف بنيته الاجتماعية وصناعة الفوضى الغاشمة التي تهدد منظومة الاستقرار.
إحباط المخططات: أثبتت قوات العمالقة، من خلال عمليات ميدانية دقيقة وانتشار واسع في النقاط والمنافذ، قدرة عالية على إحباط الكثير من محاولات التهريب التي تستهدف النيل من وعي الشباب وضرب الاستقرار الداخلي.
حماية المجتمع: تتجاوز أهمية هذه الجهود مجرد مصادرة المواد السامة، لتصل إلى حماية المجتمع الجنوبي من التفكك ومحاصرة شبكات الترويج التي تسعى إلى خلق بيئة مضطربة يمكن استغلالها سياسيًا وأمنيًا.
المخدرات: مخطط ممنهج لضرب الإرادة الجنوبية
يُنظر إلى تهريب المخدرات في سياق الصراع الحالي على أنه ليس عملًا فرديًا، بل جزء من مخطط ممنهج يستهدف النيل من إرادة الجنوب وإرباك أمنه الداخلي. وتُستخدم المخدرات كأداة لإسقاط الاستقرار ومنع بناء منظومة أمنية صلبة.
ضرب وعي الشباب: الهدف الأساسي لهذه الحرب هو تسميم الشباب الجنوبي كونه عماد المستقبل، وإضعاف وعيه ليصبح غير قادر على المشاركة الفاعلة في بناء دولته المستقلة.
صناعة الفوضى: خلق بيئة اجتماعية مضطربة يسهل استغلالها لخدمة أجندات القوى المعادية، التي تسعى لفرض واقع ميداني يخدم مصالحها التخريبية.
ركيزة أساسية في حماية الأمن الداخلي
يمثل نجاح قوات العمالقة الجنوبية في ضبط هذه الكمية الضخمة من الكبتاجون ركيزة أساسية في حماية الجنوب من مخططات التخريب. وتؤكد هذه الضربات الأمنية الاستباقية قدرة القوات على العمل وفق استراتيجية أمنية واضحة، لا تقتصر على المواجهة العسكرية بل تشمل سد الثغرات أمام الأساليب القذرة للحرب غير التقليدية. إن استمرار هذه الجهود يمثل ضمانة لسلامة المواطنين واستقرارهم، ويؤكد التزام القوات بالدفاع عن منظومة الأمن الداخلي للجنوب.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول قوات العمالقة الجنوبية تحبط مخطط تهريب الكبتاجون وتواجه أدوات الحرب غير التقليدية، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.