دينا الشربيني تواجه الحملات الممنهجة بالصمت والفن والقانون

في وقت تتسارع فيه وتيرة الهجوم الإلكتروني على الشخصيات العامة، وتتحول السوشيال ميديا إلى ساحات صخب واتهامات، تبرز

الفنانة المصرية دينا الشربيني

كواحدة من النماذج النادرة التي اختارت أن تواجه العاصفة بطريقتها الخاصة: الصمت، العمل، واللجوء إلى القانون.

دينا الشربيني

خلال الأسابيع الماضية، تعرضت الشربيني لحملة ممنهجة للنيل من مسيرتها وسمعتها، عبر محاولات للتشويه والضغط النفسي، ورغم ذلك لم تدخل الفنانة في سجال، ولم تنجر لأي ردّ فعل انفعالي.

على العكس، اكتفت بمواصلة عملها بهدوء لافت؛ إذ كانت في الوقت نفسه تصوّر مسلسلها الجديد «اتنين غيرنا» أمام النجم آسر ياسين، والذي من المقرر عرضه في موسم رمضان المقبل 2026.

دينا الشربيني تعلن تصوير مسلسل اتنين غيرنا

وإعلان عودتها للعمل الدرامي كان كافيًا لإعادة التفاف الجمهور حولها، إذ قوبل الخبر بترحيب كبير على منصات التواصل الاجتماعي، واعتبره كثيرون دليلاً جديدًا على قدرتها على الوقوف مجددًا رغم الضغوط.

دينا الشربيني

دينا الشربيني، التي بدأت مشوارها الفني من تحت الصفر، تُعرف بين زملائها بالالتزام الشديد واحترامها للجميع. لا تدخل في صراعات، ولا تطلق تصريحات هجومية، وتكتفي دائمًا بأن تثبت نفسها على الشاشة. تقول مصادر مقربة إن دينا ترى أن “الفن هو الردّ الوحيد المقبول”، بينما كل ما يتعلق بالإساءة الشخصية “مكانه الطبيعي القانون فقط”.

وتشير متابعة المشهد إلى أن الجمهور تعاطف معها بقوة، معتبرًا تجربتها نموذجًا لـ«البنت المصرية المكافحة» التي تعبّر عن آلاف الشابات اللاتي يخضن معارك مشابهة في حياتهن اليومية: معارك صامتة، لكنها لا تتوقف.

تجربة الشربيني تعيد طرح سؤال مهم:

كيف يواجه الفنان حملات التشويه في عصر السوشيال ميديا؟

والإجابة التي تقدمها دينا تبدو واضحة:

العمل الجاد، الأخلاق، واحترام الذات أقوى من أي ضجيج.

دينا الشربيني

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول دينا الشربيني تواجه الحملات الممنهجة بالصمت والفن والقانون، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.