اختطاف 138 مدنياً في ذمار بينهم 4 أطفال على يد مليشيا الحوثي وفق تقرير حقوقي
الخميس 20 نوفمبر ,2025 الساعة: 01:29 مساءً
كشفت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، ومقرها لاهاي، عن اختطاف مليشيا الحوثي 138 مدنياً بينهم 4 أطفال في محافظة ذمار، منذ سبتمبر الماضي، في حملات واسعة طالت مختلف المديريات.
وقالت المنظمة في تقرير لها إن 85 من المختطفين ما يزالون مخفيين قسرياً، بينما يقبع 25 آخرون في سجون متعددة يديرها الحوثيون، في حين أُفرج عن 28 شخصاً فقط منذ بداية حملات الاعتقال.
وأوضحت أن المعلومات الواردة من راصديها تشير إلى أن المختطفين ينتمون لفئات متعددة، بينهم مسؤولون سابقون في السلطة المحلية، ومعلمون، وأكاديميون، وطلاب جامعات، ونشطاء إنسانيون ومجتمعيون، ومزارعون، إضافة إلى كبار سن ومصابين بأمراض مزمنة.
وبحسب التقرير، فإن 52 شخصاً جرى اعتقالهم لمشاركتهم في الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، بينما تم اعتقال 86 آخرين بتهم سياسية.
ولفتت المنظمة إلى أن جميع المعتقلين اختُطفوا من منازلهم أو من مقار أعمالهم أو الأسواق والطرقات العامة، أو خلال زيارتهم أقاربهم وأصدقاءهم، مشيرة إلى أن بعض عمليات الاعتقال تخللتها أعمال ترهيب وعنف طالت الضحايا وأسرهم وجيرانهم.
وأكدت رايتس رادار أن اعتقال المدنيين بهذه الطريقة يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون اليمني وخرقاً واضحاً للاتفاقيات والمواثيق الدولية، بما فيها اتفاقيات جنيف والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، لاسيما ما يتعلق بحظر الإخفاء القسري.
وأعربت المنظمة عن إدانتها لهذه الانتهاكات، مطالبة جماعة الحوثي بـ الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، والكشف أولاً عن مصير المخفيين قسرياً. وحمّلت الحوثيين المسؤولية الكاملة عن سلامة المختطفين وحقهم في الرعاية الصحية والنفسية وضمان حقوقهم القانونية.
كما دعت المنظمة الجماعة إلى وقف حملات الاعتقال والملاحقة بحق المدنيين في ذمار، إضافة إلى إب وصنعاء والحديدة والمحافظات الأخرى الخاضعة لسيطرتها.
وطالبت في ختام بيانها المجتمع الدولي، وفي مقدمته مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بالتدخل العاجل للضغط على الحوثيين من أجل الإفراج عن كافة المعتقلين وإنهاء سياسة الإخفاء القسري.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول اختطاف 138 مدنياً في ذمار بينهم 4 أطفال على يد مليشيا الحوثي وفق تقرير حقوقي، يمكن الرجوع إلى موقع موقع الحرف 28 عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.