عمرو دياب في رواية "حيث هناك وحدة": قصة حياة أسطورة الغناء العربي بقلم إبراهيم عيسى

عمرو دياب في رواية "حيث هناك وحدة": قصة حياة أسطورة الغناء العربي بقلم إبراهيم عيسى

كشف الكاتب إبراهيم عيسى عن تفاصيل أحدث أعماله الروائية، التي يستعرض فيها قصة المطرب عمرو دياب.

وقال "عيسى"، إن الرواية تحمل عنوان "عمرو.. حيث هناك وحده"، يستعرض فيها قصة حياة عمرو دياب، في عمل أدبي شامل يجمع بين السرد الروائي والبعد التاريخي والاجتماعي والفني.

وأوضح أنه بدأ بتسجيل أكثر من 16 ساعة من الحوارات مع عمرو دياب، تحدث فيها عن نشأته ومسيرته وحياته الفنية بكل صراحة وعمق، مضيفًا: "عمرو دياب نجم أسطوري ومسيرة مدهشة تستحق أن نغوص في تفاصيلها وأن نفهم مسارها وكيف وصل إلى هذه المكانة الاستثنائية".

وأضاف أنه كان يرغب في عرض قصة عمرو دياب عن طريق مسلسل تلفزيوني، لكن "الهضبة" طلب منه أن البداية تكون رواية أدبية تستعرض أعماله الفنية والغنائية.

وأشار إلى أن هذا العمل يُعد أول رواية عربية أدبية في التاريخ توثق حياة فنان، موضحًا أن هذا المشروع طرحًا روائيًا كاملًا بشخصياته وأحداثه وتاريخه.

تفاصيل رواية عمرو دياب (عمرو.. حيث هناك وحده)

تستعرض الرواية في عدة فصول رحلة عمرو دياب في الغناء والفن والطرب؛ بداية من نشأته في محافظة بورسعيد، مرورًا بمرحلة التهجير بعد حرب 67، ثم بدايته الغنائية القوية في عصري السادات ومبارك، والغناء شارع الهرم في الثمانينات، وصولًا إلى النجاح الكبير الذي حققه في حقبتي التسعينات والألفية الحديثة، والانتهاء بما وصل إليه اليوم بعد نجاح ومسيرة طويلة من العطاء.

وأكد أن الرواية تخوض أيضًا في التطور الموسيقي الذي أحدثه عمرو دياب، متابعًا: "هذه رواية عن فنان غير عادي، وقصة صعود استثنائية مليئة بالأحداث والشخصيات والمفارقات".

كما كشف أن التسجيلات مع الهضبة تضمنت حديثًا شجاعًا وصريحًا كشف فيه الفنان الكبير الكثير من التفاصيل الإنسانية والفكرية التي تُظهر عمق شخصيته وتفسر أسرار نجاحه المستمر.

ويأتي هذا العمل ليقدّم قراءة أدبية جديدة ومختلفة في مسيرة أحد أهم نجوم الموسيقى العربية، ورؤية فنية واجتماعية لتاريخ مصر عبر رحلة "الهضبة" الممتدة لأكثر من أربعة عقود.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول عمرو دياب في رواية "حيث هناك وحدة": قصة حياة أسطورة الغناء العربي بقلم إبراهيم عيسى، يمكن الرجوع إلى موقع مصراوي عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.