1200 معلم نازح ليس لديهم بدل غلاء معيشة وعلاوات سنوية

تعز – فهمي عبدالقابض :تحتفل اليمن مع بلدان العالم باليوم العالمي للمعلم الذي يوافق 5 أكتوبر من كل عام، في ظل مشاكل واحتياجات متعددة.وفي هذا السياق، قال أمين عام نقابة المعلمين في تعز الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، عبدالرحمن المقطري، لـ”المشاهد” إن المعلم اليمني يعاني من مشاكل كثيرة، خصوصًا في تعز.وأضاف أن أبرز هذه المشاكل تتلخص في عدم تسوية أوضاع المعلمين المعيشية، والحرمان من مرتبات ثمانية أشهر لعام 2017.كما أشار إلى وجود ثمانية آلاف معلم ومعلمة لم يحصلوا على بدلات طبيعة عمل، خصوصًا منهم موظفو عام 2011 الذين تنقصهم العلاوات السنوية.وأشار إلى أن عدد المعلمين في تعز يصل إلى 43,624 معلمًا ومعلمة.ولفت المقطري إلى وجود 1200 معلم نازح ليس لديهم بدل غلاء معيشة وعلاوات سنوية.وبحسب المقطري، هناك 5 آلاف معلم ومعلمة من المتطوعين يعملون بلا مرتبات رسمية.وطالب المقطري بضرورة إيجاد حلول لمشاكل المعلمين، وأبرزها اعتماد بدل غلاء معيشة يتناسب مع غلاء الأسعار، وإيقاف تدهور العملة، وإطلاق التسويات والبدلات، وإعادة النظر في هيكل الأجور والمرتبات، وإطلاق سراح جميع المعلمين المختطفين والموقوفين.في السياق، قال رئيس فرع النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية في محافظة المهرة، سعد علي القميري، لـ”المشاهد” إن يوم المعلم العالمي يأتي على المعلم اليمني وهو صامد في المؤسسات التربوية، مواجهًا الأوضاع المعيشية الصعبة.وأضاف أن أبرز مشاكل وصعوبات المعلمين في محافظة المهرة تتلخص في الظروف المعيشية والاقتصادية للمعلم، وعدم تغطية الرواتب لمتطلبات المعلم بسبب ارتفاع الأسعار وانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.وأشار إلى أبرز المشاكل التي تواجه المعلمين في المحافظة، والتي تقدمت بها النقابة للجهات المختصة، وهي زيادة حافز المعلمين ليواكب الظروف المعيشية وارتفاع الأسعار، وتنفيذ مصفوفة مطالب المعلمين التي تم مناقشتها مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة في بداية العام الدراسي الحالي، بالإضافة إلى مجمل القضايا التي تؤرق المعلم في المحافظة.وأكد أن النقابة تسعى لبذل ما في وسعها لمعالجة مشكلات معلمي المهرة وإيجاد الحلول المناسبة لها.ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول 1200 معلم نازح ليس لديهم بدل غلاء معيشة وعلاوات سنوية، يمكن الرجوع إلى موقع المشاهد نت عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.