مدير مستشفى العودة: الوضع مروع ولا نملك أطباء والوقود سينفد

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
حذر مدير مستشفى العودة في شمال قطاع غزة محمد صالحة، من نفاد الوقود غدا الأحد مما يلقي بظلال سلبية تفاقم الوضع “الصحي المروع” في المحافظة التي تتعرض لحملة إبادة وتطهير عرقي ترتكبها إسرائيل منذ 29 يوما.
وقال صالحة في تصريحات صحفية اليوم السبت، إنهم يعملون بإمكانات محدودة جدا وبطبيب واحد، وأن مستشفى العودة هو الوحيد حاليًا في شمال غزة الذي يضم طبيبا في الجراحة العامة، في وقت ترتفع فيه أعداد الإصابات التي تتطلب تدخلات جراحية عاجلة في المخ والأعصاب والأوعية الدموية والعيون والعظام.
تغطية صحفية: اللحظات الأولى بعد قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية لمجموعة من الفلسطينيين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/9w2TCPQWewNovember 1, 2024
وبين أن أكثر من 70% من الإصابات التي يستقبلها المستشفى تحتاج إلى تدخلات جراحية عاجلة، معرباً عن قلقه البالغ حيال الوضع المتدهور بشكل غير مسبوق في المستشفى والمرافق الطبية الأخرى في الشمال.
ووصف الوضع في المحافظة بـ”المروع” خاصة في ظل النقص الحاد بالكوادر الطبية والمستلزمات الضرورية والاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات.
وقال صالحة إن هناك تحديات كبيرة تتعلق بنقل المصابين الفلسطينيين من أماكن الاستهداف في الميدان في ظل تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي مركبات الإسعاف وإخراجه جهاز الدفاع المدني الفلسطيني عن الخدمة في المحافظة.
#شاهدأوجاع #غزة لا تنتهي ..فلسطينية فقدت عائلتها في شمال القطاع؛ وارتقى زوجها وابنها في غارات الاحتلال وسط قطاع غزة ولم يتبقى لها إلا كتف خالها .. pic.twitter.com/Be2wMSIoAj— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 1, 2024
وأردف قائلا “الجرحى يُنقلون حاليًا إلى المستشفى محمولين على أكتاف المواطنين القادمين سيرا على الأقدام، وفي بعض الحالات يتم نقلهم على عربات تجرها الحيوانات”.
إلى جانب ذلك، أوضح صالحة أن المستشفى يتعرض لإطلاق نار متكرر من جيش الاحتلال، مما يعرقل سير العمل ويشكل تهديدًا لحياة المرضى والطواقم الطبية.
وأشار إلى وجود ضغوط هائلة يعانيها الطاقم الطبي في المستشفى بفعل حجم الإصابات، فضلًا عن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول مدير مستشفى العودة: الوضع مروع ولا نملك أطباء والوقود سينفد، يمكن الرجوع إلى موقع المركز الفلسطيني للإعلام عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.