الاحتلال يحاصر سيارات الإسعاف بجباليا ويهدد من يقودها بالقتل
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تحاصر سيارات الإسعاف الموجودة في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، وتهدد من يقودها بالاستهداف المباشر والقتل.
وأكد “بصل”، في تصريحات إعلامية، اليوم الخميس، أن كل من يُصاب في شمالي قطاع غزة معرّض للموت بسبب عدم وجود سيارات إسعاف أو طواقم طبية لنقل الجرحى في شوارع مناطق شمال القطاع.
الدفاع المدني في #غزة للتلفزيون العربي: 80 ألفا محاصرون في شمال القطاع ونحن ممنوعون لليوم 16 من الوصول إليهم — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 7, 2024
وبين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تواصل توغلها في محافظة شمال القطاع، حيث يشن الاحتلال هجوما واسعا على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا منذ أكثر من شهر متواصل، ويفرض حصارا مشددا على مناطق شمال القطاع، وعمد على إخراج 120 ألف مواطن من منازلهم بقوة وتهديد السلاح والقتل.
"المواطنون البالغ عددم 120 ألفاً الذين خرجوا من شمالي قطاع غزة غادروا تحت تهديد الاحتلال لهم بالقتل."المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لـ #الميادين#الميادين#غزة#فلسطين pic.twitter.com/pg7HB4qYZzNovember 7, 2024
وولفت “بصل”، إلى شمال قطاع غزة ما زال يعاني أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف في المنطقة، مما فاقم الأزمة الإنسانية.
📌 بعد شهر من العدوان والحصار.. الاحتلال يُعطّل الدفاع المدني قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزَّة pic.twitter.com/78AMuGqvpF— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 7, 2024
وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الاحتلال يحاصر سيارات الإسعاف بجباليا ويهدد من يقودها بالقتل، يمكن الرجوع إلى موقع المركز الفلسطيني للإعلام عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.