رصد “الخفاش الشاحب” النادر في الحدود الشمالية

رصد “الخفاش الشاحب” النادر في الحدود الشمالية

تتميز منطقة الحدود الشمالية بتنوّع النظم البيئية بسبب مساحتها الشاسعة وطبيعتها الجغرافية الذي بدوره أثر في وجود تنوّع أحيائي فريد وحياة بيئية ترتكز على المقومات الطبيعية التي تعد أحد مكامن البقاء والمحافظة على التوازن البيئي، وأبرزها الكائنات الحية البرية بمختلف أنواعها وفصائلها.

وأكّد عدد من المختصين أن الخفاش الشاحب غير مسجل ضمن أنواع الخفافيش بمنطقة الشرق الأوسط ، مشيرين إلى أن الخفافيش الشاحبة تعيش في البيئات القاحلة عادة وتتخذ من شقوق الصخور مساكن لها تنام فيها طوال النهار وعندما تنشط ليلًا فإنها تتغذى على الحشرات والديدان، وتدخل حالة سبات شتوي حتى بداية الربيع فتبدأ التزاوج وتضع الأنثى عادة جروًا أو جروين فقط وتفطم الصغار بعد أربعين يومًا.

وتكمن فائدة الخفافيش الرئيسة في أنها مكافح طبيعي للحشرات حيث تستهلك الخفافيش ما يصل إلى 40% من وزنها من الحشرات يوميًا، بما في ذلك البعوض؛ مما يجعلها أداة طبيعية فعالة لمكافحة الآفات ومنع انتشار الأمراض، وتلعب دورًا رئيسًا في تلقيح النباتات ونثر البذور؛ مما يجعلها حليفًا مهمًّا في مشاريع استعادة الحياة الفطرية بالمملكة.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول رصد “الخفاش الشاحب” النادر في الحدود الشمالية، يمكن الرجوع إلى موقع الجزيرة اونلاين عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.