صورة مفبركة لزراعة خمسة ملايين شتلة حمضيات في وادي حضرموت

صورة مفبركة لزراعة خمسة ملايين شتلة حمضيات في وادي حضرموت

زراعة خمسة ملايين شتلة حمضيات في وادي حضرموتتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في نهاية نوفمبر الفائت، صورة ادّعو أنها لزراعة خمسة ملايين شتلة حمضيات في مديرية الخشعة بوادي حضرموت، شرق اليمن.يظهر في الصورة ما يبدو أنها مزرعة تحتوي صفوف من الأشجار الصغيرة المثمرة بثمار خضراء غير ناضجة. في الخلفية، يمكن رؤية جبلين كبيرين.وجاء في التعليقات المرافقة “زراعة خمسة مليون شتلة حمضيات في رملة الخشعة في العبر لتحسين دخل المواطنين”.حظيت الصورة بتداول على مواقع إخبارية وحسابات على منصتي فيسبوك وثريدز، وتفاعل معها الآلاف.مبارك بلحنف ابو نوافمجيب الجعفرينظير محمدأحداث العالمالصحفي أنيس منصورMohammed Al Nunuحامد القردعيتحقق المشاهد من الصورة وتبين أنها مفبركة إذ تم تعديلها بأحد برامج تعديل الصور. من خلال البحث في حسابات إعلام السلطة المحلية في حضرموت (1،2) ومكتب وزارة الزراعة والري لم يتم العثور على أيّ من المعلومات الواردة في الادعاء، ما يعني أنها غير صحيحة.من خلال البحث العكسي يمكن الوصول إلى الصورة الأصلية حيث نشرتها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي (1،2) خلال الفترة 24 – 26 نوفمبر /تشرين الثاني الماضي مع تعليق أنها تظهر جبل الثكمين في منقطة الوهد بمديرية الخشعة، بحضرموت. وتوجد صورة للمنطقة ذاتها من زاوية مختلفة.أما صورة الأشجار المثمرة التي تم إضافتها للصورة الأصلية، فقد سبق أن تم نشرها في ديسمبر 2021، على صفحة في الفيسبوك تقدم خدمات الإرشاد الزراعي في تنزانيا.تزامن تداول الصور مع الادعاء مع  المرحلة الثانية من مبادرة “خضراء الوادي” من مشروع في “بيتنا نخلة” الذي يهدف إلى تعزيز الزراعة المنزلية في وادي حضرموت، حسب صفحة مكتب وزارة الزراعة والري والثروة السمكية بالوادي والصحراء-حضرموت على الفيسبوك. وحسب منشور مكتب الزراعة فقد تم في 16 نوفمبر الماضي زراعة عشر نخلات في عشرة منازل مستفيدة.البحث العكسي للصور- صفحة مكتب الزراعة في وادي وصحراء حضرموتليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول صورة مفبركة لزراعة خمسة ملايين شتلة حمضيات في وادي حضرموت، يمكن الرجوع إلى موقع المشاهد نت عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.