مكتب أوقاف وإرشاد لحج يصدر هذا التعميم الهام بشأن الصلاة والاذان ..

المنبر المحلي

منبر الاخبار / فؤاد داؤد ...

أصدر مكتب الأوقاف والإرشاد محافظة لحج ممثلٱ بالمدير العام للمكتب الأستاذ محسن بن فضل علوان الشعبي تعميمٱ صريحٱ موجهٱ إلى مدراء المكاتب في المديريات و أئمة و خطباء ومؤذني المساجد أكد من خلاله على ضرورة الالتزام بمواقيت ومواعيد الصلاة و الأذان وفقٱ لما جاء في التعميم السابق والصادر إليهم في العام ٢٠٢٤ م .. 

مشددٱ على أهمية التقيد بذلك و عدم مخالفته بأي حال من الأحوال حتى لا يحدث للناس إرباك أو شك في دخول الوقت من عدمه و بحسب ما يحقق المصلحة العامة للمسلمين و وحدة صفهم و توحيد كلمتهم..

هذا حيث جاء في التعميم ما ياتي:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة مديرو مكاتب الأوقاف و الإرشاد في المديريات المحترمونالأخوة المؤذنون و الخطباء و الأئمة الفضلاءالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بداية نسأل الله لنا و لكم التوفيق و السداد في المهام العلمية و العملية و أن يجعل ما تقومون به و تقدمونه في ميزان حسناتكم

إن الشرع الحكيم أكد الوقت و أهميته فقال سبحانه ” إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابٱ موقوتٱ ” – النساء ١٠٣ – و قال عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – سئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أي الأعمال أفضل ؟ قال : ” الصلاة على وقتها ” ، ففي الآية و الحديث دليل على الاهتمام بأوقات الصلاة ، و نحن قادمون على شهر رمضان ، و يترتب على الوقت إمساك و إفطار ، فينبغي ضبط الوقت ، و الاعتماد على التقويم المعد من قبل المختص الفلكي

و عليه ..ننبه أن التقويم لا يتغير كما يظن البعض ، فقد ضبط بحمد الله ، و لا يتغير إلا إذا تغيرت الفصول و حدثت تغيرات كونية ، فيبقى الكل على مواقيت الصلاة حسب بلده و تقويمه الذي أرسل إليه و لا يلتفت لمن يشكك الناس في ذلكلذا يتم الالتزام بجدول مواقيت الصلاة الصادر من المكتب في العام ٢٠١٤ م

كما ننبه أيضٱ بتوحيد الأذان لاسيما في رمضان و بالأخص المغرب و الفجر ، حيث يترتب عليهما إمساك الصوم و الإفطار منه . و نحذر من المخالفة و إرباك الناس و لاسيما المساجد المتقاربة حتى لا يحصل للناس شكو تقبلوا خالص التحية و التقدير

محسن فضل علوانمدير عام مكتب الأوقاف و الإرشاد محافظة لحج

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول مكتب أوقاف وإرشاد لحج يصدر هذا التعميم الهام بشأن الصلاة والاذان ..، يمكن الرجوع إلى موقع منبر الأخبار عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.