من يراقبك عبر الهاتف؟.. تقرير يفجر مفاجآت مرعبة

في تحذير جديد يعيد الجدل حول خصوصية المستخدمين، كشفت دراسة تقنية حديثة أن الهواتف الذكية قد تقوم بتسجيل وتحليل سلوكك ومحيطك أكثر مما تدرك أو توافق عليه، حتى عند عدم استخدام التطبيقات أو إعطائها الإذن الصريح بذلك!وفقًا للدراسة التي أجرتها جامعة أمريكية مرموقة بالتعاون مع خبراء في أمن المعلومات، فإن عددًا من التطبيقات الشائعة — بما في ذلك تطبيقات تواصل اجتماعي وألعاب وتطبيقات طقس — تستغل الأذونات العامة التي تمنحها أنت للهاتف عند التثبيت الأول، لتقوم بتفعيل الميكروفون والكاميرا أو تتبع الحركة دون أن يظهر لك ذلك بوضوح.المفاجأة كانت في أن بعض الهواتف تستمر في جمع بيانات صوتية ومكانية حتى في وضع "السكون" أو "وضع الطيران"، باستخدام تقنيات مثل:تحليل الضوضاء المحيطة للتعرف على المواقع أو الأشخاص القريبينتسجيل الكلمات المفتاحية صوتيًا لتخصيص الإعلاناتتتبع الحركة الجسدية باستخدام مستشعرات الهاتف حتى بدون GPS التطبيقات تعرف عنك أكثر من أصدقائك:تشير الدراسة إلى أن بعض التطبيقات تمتلك القدرة على:تحليل نبرة صوتك لتحديد حالتك النفسيةتتبع عادات نومك ونشاطك دون أن تسجل بيانات مباشرةتحديد الأشخاص الذين تجلس معهم اعتمادًا على بصمة الصوتوفي حالات معينة، تم إرسال هذه البيانات إلى خوادم خارجية دون علم المستخدم، ما يُعد اختراقًا صريحًا لخصوصيته، وخرقًا لقوانين الحماية الرقمية في العديد من الدول. كيف تحمي نفسك؟:يوصي الباحثون المستخدمين باتخاذ خطوات عملية لحماية خصوصيتهم، أبرزها:مراجعة أذونات التطبيقات دوريًااستخدام تطبيقات حماية الخصوصية مثل برامج حظر الميكروفون والكاميراإيقاف خدمات المواقع عندما لا تكون ضروريةتفعيل إعدادات "منع التتبع" داخل النظام هل نعيش في عالم بلا خصوصية؟:الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات جدية: هل الهواتف الذكية صارت "جواسيس رقمية" في جيوبنا؟ وهل يمكن للمستخدم العادي حماية نفسه وسط هذا التطور التقني المخيف؟.الإجابة ربما تكون في التوازن بين الراحة التقنية والوعي الرقمي، فكل خطوة نأخذها نحو مزيد من الذكاء الاصطناعي، يبدو أنها تأخذ خطوة أخرى من خصوصيتنا... دون أن نشعر. المصدر مساحة نت ـ أمل علي
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول من يراقبك عبر الهاتف؟.. تقرير يفجر مفاجآت مرعبة، يمكن الرجوع إلى موقع مساحة نت عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.