صاروخ يمني يستهدف مطار بن غوريون

المركز الفلسطيني للإعلام
أصيب عدد من الإسرائيليين بجروح – اليوم الأحد- بعد سقوط صاروخ يمني على مطار بن غوريون وفشل منظومات الاحتلال في اعتراضه.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إصابتين بجروح متوسطة وطفيفة وعدد من الإصابات بالهلع سجلت بعد سقوط صاروخ يمني بشكل مباشر في مطار بن غوريون في تل أبيب.
#عاجل | مصادر عبرية: ترجيحات تشير إلى أن الانفجار في مطار بن غوريون ناجم عن سقوط مباشر لصاروخ أطلق من اليمن pic.twitter.com/uTpHjpUOOp— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 4, 2025
ووفق القناة 12 العبرية: بعد سقوط الصاروخ اليمني تعطلت كل حركة القطارات والمواصلات العامة والخاصة المؤدية لمطار بن غوريون معطّلة حتى الآن.
عاجل| مشاهد جديدة للحظة إصابة الصاروخ اليمني لمطار "بن غوريون" بعد فشل أنظمة الدفاع الجوي في جيش الاحتلال بالتصدي له pic.twitter.com/wCu9jqJ0eF— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 4, 2025
وأكدت أن الصاروخ اليمني أصاب مطار بن غوريون بشكل مباشر وليست شظايا اعتراضية.
وفشل نظام “حيتس 3″ و”ثاد” فشلا في اعتراض الصاروخ الذي أُطلق من اليمن.
متابعة |الإعلام العبري: طائرة تابعة لشركة طيران الهند كانت على وشك الهبوط في مطار بن غوريون وسط فلسطين المحتلة تعود أدراجها إلى دلهي؛ عقب القصف الصاروخي من اليمن. — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 4, 2025
وخلال الأيام الماضية، كررت القوات المسلحة اليمنية قصف أهداف في عمق الكيان الصهيوني بصواريخ بالستية وفرط صوتية، رغم تصاعد العدوان الأميركي على اليمن.
وكانت الولايات المتحدة قد استأنفت هجماتها ضد اليمن في 15 مارس/آذار الماضي، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش الأميركي بشن “هجوم كبير” ضد جماعة أنصار الله، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنٍ في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول صاروخ يمني يستهدف مطار بن غوريون، يمكن الرجوع إلى موقع المركز الفلسطيني للإعلام عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.