إشراق تطلق مشروع المسح الوطني لاضطراب ADHD لتحسين جودة حياة المشخصين
جواهر الدهيم – الرياض
تواصل الجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه “إشراق” خطواتها الواثقة نحو التمكين، عبر تنفيذ مشروع المسح الوطني لاضطراب ADHD، أحد أبرز مبادراتها النوعية، والذي يُعد أول مشروع شامل من نوعه على مستوى المملكة، يهدف إلى بناء قاعدة بيانات علمية دقيقة تسهم في تحسين جودة حياة المشخصين، ومناصرة كل ما يتصل بالخدمات المقدمة لهم في مختلف القطاعات.
ينطلق المشروع برؤية طموحة تستند إلى أهمية المعرفة كأساس لصنع السياسات المؤثرة، إذ تسعى “إشراق” من خلاله إلى بناء القرارات المناصرة وفقًا للبيانات العلمية الدقيقة، ولتكون مرجعًا وطنيًا موثوق يسهم في تطوير الخدمات الصحية، والتربوية، والاجتماعية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويتألف المشروع من ثلاث مراحل رئيسية:
1. الدراسات التأسيسية (2019 – 2023): تم خلالها إجراء أبحاث استطلاعية لتحديد المؤشرات الأولية لانتشار اضطراب ADHD في المملكة وتم التحقق من صدق وثبات الأدوات وتكييفها على البيئة السعودية.
2. المسح الوطني الشامل (2024): نُفذ بالتعاون مع الهيئة العامة للإحصاء، في كافة مناطق المملكة الـ13، مستهدفًا الأطفال والمراهقين والبالغين، بمشاركة أولياء الأمور والمعلمين والمستجيبين البالغين.
اقرأ أيضاً
المنوعات
زلزال بقوة 4.4 درجات يضرب غرب تركيا
3. المسح الوطني العيادي (2025): يُنفذ حاليًا بمشاركة أكثر من 40 استشاري طب نفسي، وأكثر من40 ماسحًا/مساعد باحث، في جميع أنحاء المملكة.
ويهدف المشروع إلى تحديد الفئات الأكثر عرضة لإضطراب الـ ADHD ، وردم الفجوات في الخدمات المقدمة ، واتخاذ القرارات المبنية على البيانات والدراسات العلمية.
كما ستُسهم مخرجات المشروع في أن تكون قاعدة بيانات وطنية مرجعية, وإنتاج أدوات مسح وفرز علمية مقننة على البيئة السعودية، وتصميم تدخلات مهنية دقيقة، بما يحقق الأثر الإيجابي المستدام في حياة المشخصين باضطراب ADHD ومناصرتهم.
تؤمن “إشراق” بأن المعرفة هي بداية الحل، وأن الفهم العميق للواقع هو أولى خطوات التغيير، مؤكدة أن المشروع الوطني الحالي سيكون منطلقًا حقيقيًا لرسم مستقبل أكثر إشراقًا للفئة المستهدفة.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول إشراق تطلق مشروع المسح الوطني لاضطراب ADHD لتحسين جودة حياة المشخصين، يمكن الرجوع إلى موقع الجزيرة اونلاين عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.