المؤتمر القومي العربي: خصومة مع اليمن رغم جذور التأسيس؟

المؤتمر القومي العربي: خصومة مع اليمن رغم جذور التأسيس؟

هل هناك من يعمل على دفع المؤتمر القومي العربي للتخبط في الوحل الإيراني؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما الذي بقي لهذه المؤسسة العريقة من دور في استنهاض العرب؟ وأين هي من ذلك الفكر الذي أشعله "مركز دراسات الوحدة العربية" ذات يوم؟

في دورته المنعقدة حاليًا في بيروت، كشف الجناح المتنفذ في المؤتمر عن ساقه الممتدة إلى داخل الحرس الثوري الإيراني، دون خجل حتى من الاسم الذي يمثّله.

قفز المؤتمر فوق جراح اليمن، وأفرَد للحوثي، الذي دمّر اليمن وقتًا طويلًا، مساحة لاستعراض عضلاته في خطاب فهم منه أنه إعلان إيراني بواسطة "القومي العربي" عن اختيار صنعاء كمركز بديل لقيادة أذرعها في المنطقة، بعد أن بدأ لبنان يعيد لملمة دولته ويغادر المأساة التي أورثتها له إيران عقودًا طويلة.

لماذا يصرّ المؤتمر القومي العربي على الخصومة مع اليمن، وقد كان اليمنيون من المؤسسين لهذا المؤتمر ويتطلعون إليه كركيزة داعمة للحرية والتقدم والنهوض العربي؟

هذا موقف يثير الأسف، لكننا على يقين بأن الحركة القومية تتجدد بقيم النهضة التي تتطلع إليها الأمة وقواها الحية، وأن هذا التخبط الذي تمر به هذه المؤسسة لن يصحح إلا بالانفتاح على القوى الأخرى وإعادة قراءة الواقع في حراكه المعبر عن هموم وتطلعات وآمال الشعوب وعلاقتها بحكامها ونخبها السياسية.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول المؤتمر القومي العربي: خصومة مع اليمن رغم جذور التأسيس؟، يمكن الرجوع إلى موقع موقع الأول عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.