سوبرمان 2025: فيلم يتناول جرائم الحرب في غزة ويثير جدلاً عالميًا

سوبرمان 2025: فيلم يتناول جرائم الحرب في غزة ويثير جدلاً عالميًا

أخرج جيمس غن فيلم سوبرمان الذي تميّز عن الإصدارات السابقة بتركيزه على قضايا إنسانية وسياسية معاصرة. لم يأتِ البناء القصصي من فراغ، إذ أنشأ كاتب السيناريو دولـة خيالية تُدعى “بورافيا”، تحظى بدعم الولايات المتحدة وتشن غزوًا على جارتها الفقيرة “جارهانبور”. وقد ضمّت مشاهد صادمة لمعتقلين ومدنيين مكبلين، تعكس واقعًا مريرًا يشبه ما يحدث في غزة.

اعتبر جمهور واسع أن الاستعارة في الفيلم واضحة، فرأوا في بورافيا رمزًا لدولة الاحتلال الصهيوني، وفي جارهانبور مجازًا لفلسطين.

ما عزز فرضية أن الفيلم يشير بوضوح إلى الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، هو مشهد “الحدود”، حيث يُظهر الفيلم جيشًا متطورًا يهاجم نساءً وأطفالًا وكبارَ سنّ لا يملكون إلا الحجارة، في نقدٍ صريح لسياسات هذا الجيش الغاشم.

لاقى الفيلم تأييدًا واسعًا من متابعين اعتبروه دعمًا فنيًا حقيقيًا للقضية الفلسطينية، ونال تعاطفًا كبيرًا خاصة من عشاق الفن السابع الملتزمين بالقضايا الإنسانية.

في المقابل، هاجم نشطاء صهاينة الفيلم، وطالبوا بحظره، معتبرين رموزه معادية للصهيونية ومحرّضة ضد دولة الكيان .

يحمل فيلم سوبرمان 2025 رسائل قوية حول العدالة، والهوية، ومعاناة المهاجرين، مستلهمًا الإرث الطويل للشخصية التي لطالما نُظر إليها كرمز للوقوف إلى جانب المظلومين.

ورغم عدم وجود تصريح رسمي حول القضية الفلسطينية، إلا أن رمزية الفيلم كانت جلية لمعظم المشاهدين، الذين رأوا فيه دعوة ضمنية للتضامن والنضال.

سواء كان ذلك مقصودًا من المخرج أو مجرّد استعارة درامية، فإن سوبرمان الجديد أعاد فتح النقاش حول دور السينما الكبرى في نقل رسائل سياسية واجتماعية مؤثرة تجاه القضايا العادلة في عالمنا اليوم

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول سوبرمان 2025: فيلم يتناول جرائم الحرب في غزة ويثير جدلاً عالميًا، يمكن الرجوع إلى موقع النهار أون لاين عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.