سوريا والسعودية توقعان اتفاقية تاريخية لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة
في خطوة وُصفت بأنها تمهيد لعهد جديد من التعاون الإقليمي، وقّعت كل من سوريا والمملكة العربية السعودية مذكرة تفاهم استراتيجية تهدف إلى تعزيز الشراكة الثنائية في مجالات الطاقة المختلفة، شملت الكهرباء، والغاز، والنفط، والطاقة المتجددة، وصناعات البتروكيماويات، والتقنيات الحديثة.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى توطيد العلاقات بين البلدين من خلال بناء أسس تعاون مستدامة تشمل الربط الكهربائي الإقليمي، ونقل وتوطين التكنولوجيا، ودعم الابتكار، وتطوير الكفاءات البشرية في قطاع الطاقة، بما يعزز قدرات البلدين على مواجهة التحولات المستقبلية في هذا المجال الحيوي.
كما تنص المذكرة على تنظيم فعاليات مشتركة، مثل المؤتمرات والندوات، وتبادل المعلومات والخبرات الفنية، إضافة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات والمراكز المختصة، وتكثيف زيارات الوفود المتخصصة، الأمر الذي يسهم في بناء قاعدة صلبة لشراكة استراتيجية طويلة الأمد.
وتشمل بنود الاتفاقية كذلك التنسيق والتعاون في المحافل الدولية ذات الصلة بالطاقة، والسعي إلى تقارب السياسات الإقليمية والدولية المتعلقة بقطاع الطاقة وتحولاته.
وقد جرى توقيع الاتفاقية في مراسم رسمية أقيمت في العاصمة السعودية الرياض، بحضور مسؤولين وممثلين من القطاعين الحكومي والخاص في كلا البلدين.
ووقّع الاتفاقية من الجانب السوري وزير الطاقة المهندس محمد البشير، ومن الجانب السعودي وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول سوريا والسعودية توقعان اتفاقية تاريخية لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.