تناول الخيار قبل النوم: سر الترطيب والنوم الهادئ

فوائد تناول الخيار قبل النوم.. يبرز تناول الخيار قبل النوم كواحدة من العادات الغذائية البسيطة والمفيدة التي يمكن أن تعود على الجسم بفوائد عديدة فالخيار ليس فقط خضارا خفيفًا ومقرمشا، بل يعد مصدرا غنيا بالماء والفيتامينات والمعادن الضرورية التي يحتاجها الجسم خلال فترة الراحة الليلية.
فوائد تناول الخيار قبل النوم
وأولى وأهم فوائد تناول الخيار قبل النوم هي الترطيب الطبيعي إذ يحتوي على نسبة عالية من الماء تصل إلى أكثر من 90%، ما يجعله وسيلة مثالية لتعويض الجسم بالسوائل، خاصة في الأيام الحارة أو بعد يوم طويل من المجهود، فالترطيب الجيد قبل النوم يساعد في دعم عمليات الجسم الحيوية أثناء النوم، مثل تجديد الخلايا وتنظيم درجة الحرارة وتحسين الدورة الدموية.
دعم الجهاز الهضمي والتقليل من الانتفاخ
والخيار غني بالألياف وخاصة البكتين، وهي مادة تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتنظيم عملية الهضم لذلك فإن تناوله قبل النوم يمكن أن يقلل من مشاكل الانتفاخ والغازات، ويسهل الهضم أثناء الليل، ما يمنع الشعور بالثقل أو التقلصات المعوية التي قد تعيق النوم الهادئ.
للنوم الهادئ والمزاج الأفضل
ويحتوي الخيار على مضادات أكسدة مثل الفلافونويد، ومركبات مهدئة مثل الماغنيسيوم، وهي عناصر تلعب دورا في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر، ما يساهم في تحسين جودة النوم كما أن الخيار يحتوي على فيتامين B، الذي يساعد على تحسين المزاج وتعزيز إفراز السيروتونين، وهو هرمون السعادة.
يحتوي الخيار على مضادات أكسدة
المساعدة في إنقاص الوزن
وبسبب انخفاض السعرات الحرارية في الخيار، والذي لا يتجاوز 16 سعرة حرارية في كل 100 جرام، فإن تناوله قبل النوم يعد وجبة خفيفة مثالية لمن يسعون إلى إنقاص الوزن أو الحفاظ عليه فهو يمنح الشعور بالشبع دون التأثير على عدد السعرات الحرارية اليومية، كما يقلل الرغبة في تناول وجبات خفيفة غير صحية قبل النوم.
تعزيز صحة البشرة
والترطيب الجيد وتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يساعد في تجديد خلايا البشرة أثناء الليل والخيار، الغني بفيتامين C والسيليكا، يساعد في تعزيز نضارة البشرة وتقليل ظهور الهالات السوداء والانتفاخ تحت العين عند الاستيقاظ.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول تناول الخيار قبل النوم: سر الترطيب والنوم الهادئ، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.