العوامل البيئية تكشف أسرار التجاعيد المبكرة وتأثيرها على بشرتك

أشارت دراسة حديثة إلى أن البشرة قد تتأثر سلبًا بعدة عوامل طبيعية من البيئة المحيطة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة مثل التجاعيد وعلامات الشيخوخة، فكيف يحدث ذلك؟
عوامل طبيعية تهدد صحة بشرتك
أجريت على المشاركات اختبارات سريرية للجلد كشفت عن وجود نوع من البكتيريا يسمى "الميكروبيوم"، وهي بكتيريا ضارة تهدد صحة سطح
البشرة
، مسببة جفافها وظهور تجاعيد مبكرة. وترتبط هذه الظاهرة بالتعرض لأشعة الشمس، والعوامل البيئية، واتباع نظام صحي غير متوازن.
وأظهرت الدراسة ارتباطًا إيجابيًا بين تنوع الميكروبيوم وظهور التجاعيد حول العينين، في مقابل ارتباط سلبي بين تنوع الميكروبيوم ومعدل تبخر الماء من سطح البشرة، ما يفسر ظاهرة جفاف الجلد وتفشي التجاعيد.
تغيرات البشرة
الميكروبات تتغير مع مرور الوقت
كشفت دراسات سابقة في نفس المجلة أن هذه الميكروبات تتطور وتتحور مع التقدم في العمر، في حين تتغير البشرة نفسها بطريقة فيزيولوجية، مما يجعل تأثيراتها السلبية أكثر وضوحًا.
تغيرات فردية للبشرة
تختلف تأثيرات هذه العوامل من بشرة إلى أخرى بحسب طبيعتها، ومجال تأثرها، وعمر الفرد. واستخدمت الدراسة أساليب إحصائية متقدمة لتمييز الميكروبات المرتبطة بالعمر كرقم زمني، وتلك المرتبطة بعلامات الشيخوخة المحددة، مثل التجاعيد حول العينين، على سبيل المثال.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول العوامل البيئية تكشف أسرار التجاعيد المبكرة وتأثيرها على بشرتك، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.