إنجاز ياباني جديد: تقنية CRISPR تقربنا من تحسين حياة المصابين بمتلازمة داون

إنجاز ياباني جديد: تقنية CRISPR تقربنا من تحسين حياة المصابين بمتلازمة داون

استخدام تقنية CRISPR لإزالة الكروموسوم 21

متلازمة داون

وأظهرت الخلايا المعدلة نتائج مبشرة، منها نمو أسرع، وتحسن في الأداء الخلوي، وانخفاض في مؤشرات الإجهاد والتلف.

تصريح الباحث الرئيسي

وقال قائد الفريق البحثي من جامعة "مي" اليابانية الدكتور ريوتارو هاشيزومي، إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إزالة كروموسوم بشري كامل بهذه الدقة. 

متلازمة داون

وأكد أن الهدف من التجربة ليس "القضاء" على المتلازمة، وإنما التخفيف من مضاعفاتها الجسدية وتحسين جودة حياة المصابين.

تحذيرات وتحديات أخلاقية

رغم الإنجاز الكبير، أبدى خبراء في علم الجينات مخاوف من تأثيرات جانبية محتملة على الحمض النووي السليم، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات للتأكد من أمان ودقة التقنية، خاصة على المدى الطويل.

كما أُثيرت تساؤلات حول البعد الأخلاقي للتدخل الجيني في حالات كمتلازمة داون، والتي تُعد ليست فقط حالة طبية، بل تجربة إنسانية وشكلًا من أشكال التنوع البشري.

كروموسوم متلازمة داون

دعوة لحوار مجتمعي شامل

وشدد كثيرون على أن أي تقدم طبي يجب أن يُراعى فيه البعد الإنساني والأخلاقي، وأنه لا ينبغي أن يكون العلم وحده هو من يحدد مصير هذه التدخلات. 

وجرى التأكيد على أهمية إشراك الأشخاص ذوي متلازمة داون وأسرهم في الحوار، لضمان تمثيل وجهات نظرهم وتجاربهم.

مستقبل التقنية

ورغم أن تقنية إزالة الكروموسوم ما زالت في مرحلة البحث المعملي وغير جاهزة للتطبيق السريري، إلا أنها تسلط الضوء على مستقبل الطب الجيني، وتفرض ضرورة النقاش المجتمعي المنظم والشامل، قبل اتخاذ أي خطوات عملية قد تُغيّر ملامح التنوع البشري.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول إنجاز ياباني جديد: تقنية CRISPR تقربنا من تحسين حياة المصابين بمتلازمة داون، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.