إخلاء سبيل رمضان صبحي بكفالة 100 ألف جنيه وسط تساؤلات قانونية حول مصيره

أصدرت النيابة الكلية بمحكمة جنوب الجيزة، اليوم الأربعاء، قرارًا بإخلاء سبيل لاعب نادي بيراميدز رمضان صبحي، على ذمة التحقيقات، وذلك بعد سداد كفالة مالية قدرها 100 ألف جنيه، في القضية المتهم فيها بالتحريض على انتحال صفة والتزوير.

وجاء القرار بعد تحقيقات مطولة أجرتها النيابة مع اللاعب خلال الأيام الماضية، على خلفية بلاغ يتهمه بالمشاركة في واقعة أداء أحد الأشخاص لامتحانات أحد المعاهد بدلاً من آخر، باستخدام بيانات مزورة، وهو ما أثار جدلاً واسعًا وتساؤلات قانونية بشأن مصير القضية خلال الفترة المقبلة.

3 سيناريوهات قانونية محتملة بعد إخلاء السبيل

بحسب قانون الإجراءات الجنائية، هناك ثلاث مسارات محتملة قد تسلكها القضية خلال الفترة المقبلة:

استكمال التحقيقات

من المتوقع أن تواصل النيابة أعمال التحقيق، والتي قد تشمل استدعاء شهود جدد، فحص مستندات إضافية، أو طلب تحريات تكميلية لتوضيح ملابسات الواقعة.

الإحالة للمحاكمة

إذا انتهت النيابة إلى وجود أدلة كافية على ارتكاب الواقعة، سيتم إعداد قرار الإحالة وتقديم المتهمين للمحاكمة الجنائية أمام المحكمة المختصة.

حفظ القضية

في حال ثبوت عدم كفاية الأدلة، أو عدم توافر القصد الجنائي لدى رمضان صبحي، يحق للنيابة حفظ القضية وفقًا للمادة 210 من قانون الإجراءات الجنائية، مع إخطار المتهم رسميًا بالقرار.

التهم الموجهة لرمضان صبحي

رغم نفي هيئة الدفاع عن اللاعب وجود أي علاقة له بالمتهمين أو الواقعة محل التحقيق، إلا أن رمضان صبحي يواجه اتهامات يُعاقب عليها القانون، أبرزها:

الاشتراك بالتحريض على تزوير أوراق رسمية.

الاشتراك في التحريض على انتحال الصفة لأداء الامتحانات.

مخالفة قانون مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات.

وتستند النيابة في توجيه الاتهامات إلى نص المادة 40 من قانون العقوبات، والتي تُحمّل المسؤولية لكل من حرّض أو اتفق أو ساعد في ارتكاب الجريمة، إذا ثبت أن الفعل قد وقع نتيجة لذلك التحريض أو الاتفاق أو المساعدة.

وتترقب الأوساط القانونية والرياضية ما ستسفر عنه التحقيقات خلال الفترة المقبلة، في واحدة من القضايا التي أثارت اهتمام الرأي العام.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول إخلاء سبيل رمضان صبحي بكفالة 100 ألف جنيه وسط تساؤلات قانونية حول مصيره، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.