أم خالد تكشف حقيقة توقيفها: أنا بخير والشائعات لا أساس لها من الصحة

نفت صانعة المحتوى المصرية الشهيرة بـ "أم خالد" ما تم تداوله خلال الساعات الماضية من أنباء عن توقيفها ضمن حملة أمنية، مؤكدة أنها بخير وتتواجد في منزلها وسط أبنائها، وأن كل ما يُثار حول توقيفها أو التحقيق معها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
الظهور الأول بعد الشائعة.. رسالة طمأنة من أم خالد
عبر منشور على حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت أم خالد أنها لم تتعرض لأي استدعاء أو تحقيق، ولا صحة لما تردد عن توقيفها، مشيرة إلى أن بعض الحسابات تسعى لنشر الأكاذيب من أجل التفاعل فقط.
وجاء في منشورها: "أنا بخير وبيني وبين أولادي.. وربنا هو اللي عالم بكل حاجة. كفاية إشاعات وتشويه لسمعة الناس."
رد ناري على الشامتين: «الحق لا يضيع»
في منشور آخر، وجهت أم خالد رسالة قوية للشامتين الذين استغلوا الشائعات للهجوم عليها، قائلة: "الشماتة مش بطولة، والتهم لا تعني الإدانة. الحق لا يضيع، بس بينتظر اللحظة المناسبة عشان يقلب الطاولة على الكل."
وقد لاقى هذا المنشور تفاعلًا كبيرًا من متابعيها، حيث أعرب الكثيرون عن دعمهم لها ورفضهم للحملات التي تستهدف الشخصيات العامة دون أدلة.
بلاغ رسمي ضد أم خالد.. ما القصة؟
تأتي تصريحات أم خالد في أعقاب ما ذكرته تقارير صحفية محلية عن تقديم بلاغ رسمي من قبل أحد المحامين إلى الجهات المختصة، يتهمها فيه بـ:
إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
التعدي على القيم الأسرية والمجتمعية
ورغم تداول تلك التقارير، إلا أنه لم يصدر أي بيان رسمي يؤكد مباشرة تحقيقات أو إجراءات قانونية بحقها حتى الآن.
ما سبب الجدل حول أم خالد؟
تُعد أم خالد واحدة من أبرز صناع المحتوى في مصر على منصات مثل تيك توك وإنستجرام، ويُتابعها مئات الآلاف من المستخدمين.
غير أن محتواها، الذي يمزج بين الكوميديا والحياة اليومية والتعليقات الساخرة، تعرض خلال الفترة الأخيرة لانتقادات حادة من بعض الجهات والمستخدمين، بدعوى "تجاوز الخطوط الحمراء للقيم الاجتماعية"، على حد تعبيرهم.
حملة رقابية على المحتوى المثير للجدل
تتزامن أزمة أم خالد مع تصاعد الإجراءات القانونية والرقابية ضد عدد من المؤثرين الرقميين في مصر، في إطار ما يُوصف بأنه "مواجهة المحتوى غير المنضبط".
ومن أبرز هذه القضايا:
🔹 قضية البلوغر الأردنية "سوزي"
تواجه تهمًا بغسل أموال تتجاوز 15 مليون جنيه مصري
تتعلق الاتهامات بتمويل أنشطة منافية للقانون عبر محتوى رقمي تجاري.
🔹 محتوى تيك توك تحت المجهر
فرضت السلطات رقابة مشددة على حسابات تيك توك ذات المحتوى المثير للجدل.
تم توقيف عدد من صناع المحتوى في قضايا مشابهة تتعلق بـ "الإساءة إلى القيم".
التضامن مع أم خالد.. ومطالب بالتحقق قبل النشر
رغم الجدل، أعرب عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع أم خالد، مطالبين بعدم الانسياق وراء الشائعات التي يتم تداولها دون دليل، مشيرين إلى ضرورة انتظار البيانات الرسمية وعدم تحويل المنصات الرقمية إلى ساحات محاكم إلكترونية.
كما دعوا إلى وضع إطار قانوني واضح يحمي صناع المحتوى الملتزمين من التشهير والتصيد.
هل من إجراءات قادمة؟
حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر النيابة العامة أو أي جهة رسمية بيانًا يؤكد أو ينفي وجود تحقيقات مباشرة مع أم خالد. وهو ما يرجح أن القضية ما تزال في نطاق الشائعات والبلاغات فقط.
لكن المتابعين يترقبون ما إذا كانت هناك تطورات رسمية في الأيام المقبلة، خاصة مع ازدياد الاهتمام الإعلامي بالقضية.
رغم انتشار أنباء عن توقيف صانعة المحتوى أم خالد، فإنها نفت ذلك رسميًا، وأكدت أنها بخير، متهمة مروجي الشائعات بمحاولة تشويه سمعتها. وحتى الآن، لا يوجد دليل رسمي على صحة الشائعات، ما يجعل التريث مطلوبًا حتى صدور موقف واضح من الجهات المعنية.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول أم خالد تكشف حقيقة توقيفها: أنا بخير والشائعات لا أساس لها من الصحة، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.