فرنسا تثمن قرار لبنان التاريخي بنزع سلاح حزب الله وتعزز دعوات السيادة الوطنية

فرنسا تثمن قرار لبنان التاريخي بنزع سلاح حزب الله وتعزز دعوات السيادة الوطنية

أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، عن ترحيب بلاده بالخطوة التي وصفها بـ "الشجاعة والتاريخية" والتي اتخذتها الحكومة اللبنانية هذا الأسبوع، والقاضية بنزع سلاح حزب الله، معتبرًا أن هذا القرار يمهّد الطريق أمام لبنان لتحقيق "السيادة الكاملة" على أراضيه.

وفي منشور عبر منصة "إكس"، أكد بارو أن القرار يعكس إرادة "دولة قوية تحتكر القوة الشرعية، وقادرة على حماية جميع مكوناتها، وإعادة إعمار بلد أنهكته الحروب والأزمات الاقتصادية، مع الحفاظ على وحدة أراضيه ضمن حدود متفق عليها مع جيرانه".

وكان مجلس الوزراء اللبناني قد وافق، الخميس، على الأهداف الواردة في الورقة الأميركية الخاصة بتثبيت وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، حسب ما أعلن وزير الإعلام، بول مرقص. 

وأوضح مرقص أن الموافقة جاءت بعد إدخال تعديلات لبنانية على الوثيقة الأمريكية التي تنص على تمديد اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في 27 نوفمبر 2024، تمهيدًا للوصول إلى حل دائم وشامل.

وشملت الأهداف التي أقرّها المجلس: تنفيذ اتفاق الطائف والدستور اللبناني وقرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار 1701 الصادر عام 2006، وبسط السيادة الكاملة على جميع الأراضي اللبنانية، وتكريس السلطة الحصرية للدولة في قرارات الحرب والسلم، وحصر السلاح بيد المؤسسات الشرعية.

كما نصّت الأهداف على ضمان استمرارية وقف الأعمال العدائية، ومعالجة كافة الانتهاكات البرية والجوية والبحرية، والبدء بإنهاء تدريجي لوجود أي تشكيلات مسلحة غير حكومية، بما فيها حزب الله، في جميع الأراضي اللبنانية، شمال وجنوب نهر الليطاني. 

ويشمل ذلك تقديم الدعم اللازم للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، ونشر القوات المسلحة في المناطق الحدودية والمواقع الاستراتيجية لضمان فرض سلطة الدولة بشكل كامل.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول فرنسا تثمن قرار لبنان التاريخي بنزع سلاح حزب الله وتعزز دعوات السيادة الوطنية، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.