واشنطن ترفع مكافأة القبض على مادورو إلى 50 مليون دولار بتهمة الإرهاب والمخدرات

في تصعيد جديد للتوتر بين واشنطن وكاراكاس، أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الجمعة، عن رفع قيمة المكافأة المخصصة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى

50 مليون دولار

، متهمة إياه باستخدام منظمات إرهابية دولية لتهريب المخدرات إلى الأراضي الأمريكية.

وزيرة العدل الأمريكية

بام بوندي

نشرت عبر منصة "إكس" مقطع فيديو أكدت فيه أن مادورو يعد "أحد أكبر تجار المخدرات في العالم" ويشكل "تهديدًا مباشرًا للأمن القومي" للولايات المتحدة.

 وأضافت أن القرار جاء بالتنسيق مع وزارة الخارجية الأمريكية، في إطار ما وصفته بـ "معركة واشنطن المستمرة ضد الجريمة المنظمة العابرة للحدود".

وتعود جذور القضية إلى مارس 2020، إبان ولاية الرئيس دونالد ترامب، حين وجهت السلطات الأمريكية اتهامات لمادورو وعدد من كبار المسؤولين الفنزويليين بالتورط في ما سمته "الإرهاب المرتبط بالمخدرات"، وعرضت آنذاك مكافأة قيمتها 15 مليون دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى اعتقاله أو إدانته.

وخلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، استمرت واشنطن في عدم الاعتراف بشرعية مادورو، ورفضت نتائج الانتخابات الرئاسية الفنزويلية التي جرت في 28 يوليو الماضي وأسفرت عن فوزه، معلنة بدلًا من ذلك دعمها لخصمه المعارض

إدموندو غونزاليس

بوصفه "الرئيس المنتخب". 

وقبيل موعد تنصيب مادورو في 10 يناير، عقد بايدن اجتماعًا مع غونزاليس وأشاد به، كما رفع حينها المكافأة على معلومات تؤدي إلى اعتقال مادورو إلى 25 مليون دولار، قبل أن تصل اليوم إلى ضعف هذا الرقم.

هذه الخطوة تأتي وسط تصاعد حدة الخلافات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، في وقت تواصل فيه واشنطن اتهام حكومة مادورو بانتهاك حقوق الإنسان وقيادة شبكة واسعة لتهريب المخدرات، بينما تصف كاراكاس تلك الاتهامات بأنها "حملة سياسية لإسقاط النظام الفنزويلي".

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول واشنطن ترفع مكافأة القبض على مادورو إلى 50 مليون دولار بتهمة الإرهاب والمخدرات، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.