تدهور آثار اليمن: تهريب وتشويه وعبث بالموروث التاريخي

تدهور آثار اليمن: تهريب وتشويه وعبث بالموروث التاريخي

 

أعاد الباحث المتخصص في آثار اليمن، عبدالله محسن، تسليط الضوء على استمرار تدهور ملف الآثار في البلاد، مشيرًا إلى استخدام المكونات الأثرية في صناعة مجوهرات حديثة، مما يفقدها قيمتها التاريخية. 

 

وفي تدوينة نشرها على حسابة الرسمي في منصة إكس (تويتر سابقًا)، ذكر محسن أنه تم تجميع قلادة أثرية من الذهب والجزع مؤخرًا، مع إضافات حديثة، وعُرضت للبيع في السوق المحلي.

 

وأشار محسن إلى أن هذه الممارسات شملت استخدام الحلي والأحجار الكريمة والذهب في أطقم مجوهرات حديثة، مما يسبب تشويهًا وتلفًا للآثار. 

 

كما أضاف أنه تم رصد تقليد للآثار في الداخل وفي فرنسا، وتقليد للذهب الأثري في اليمن وخارجها.

 

وكشف محسن عن صورة لعقد من الذهب والجزع، يحتوي على 19 قطعة ذهبية، وقد أُعيد تجميعه مع إضافات حديثة في تصرف يراه غبيًا، مشابهًا لتصرفات بعض الجهات الرسمية المسؤولة عن ملف الآثار في تجاهلها لهذه الكوارث.

 

كما أكد محسن أن الصورة التي تم إرسالها إليه من أحد الأصدقاء في الجوف تعود لعامين مضوا، مما يعني أن العقد هُرب خارج اليمن.

 

وأشار إلى أنه قد يكون موجودًا في سوق الذهب في إحدى المحافظات الأربع: مأرب، الجوف، شبوة، أو صنعاء.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول تدهور آثار اليمن: تهريب وتشويه وعبث بالموروث التاريخي، يمكن الرجوع إلى موقع الرصيف برس عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.