صلع الرجال الوراثي: تأثيره على الخصوبة والصحة العامة في الأبحاث الجديدة

وعلى الرغم من اعتباره مشكلة جمالية في الأساس، أظهرت أبحاث حديثة اهتمامًا بدراسة علاقته بالصحة العامة، بما في ذلك الخصوبة.
ويعتمد الصلع الذكوري بشكل رئيسي على العوامل الوراثية والهرمونية، حيث يزداد احتمال إصابة الرجل بالصلع إذا كان والده أو جده يعاني منه.
كما يلعب هرمون ثنائي هيدروتستوستيرون (DHT)، المشتق من التستوستيرون، دورًا مركزيًا في تقليص بصيلات الشعر تدريجيًا؛ ما يؤدي إلى ترقق الشعر وفقدانه.
وتشير بعض الدراسات إلى أن الحساسية المفرطة لدى بعض الرجال لـDHT قد تؤثر على نمو الشعر والوظيفة الإنجابية، رغم أن الأدلة المتعلقة بالخصوبة لا تزال غير حاسمة.
وأظهرت دراسة نشرت في مجلة Andrologia أن الرجال الذين يعانون من صلع معتدل إلى شديد قد يواجهون جودة أقل للسائل المنوي مقارنة بالرجال الذين لديهم تساقط شعر أقل حدة، إلا أن محدودية حجم العينة تجعل من الضروري التعامل مع النتائج بحذر.
إضافة لذلك، قد يرتبط الصلع المبكر ببعض المخاطر الصحية الأخرى، مثل مشكلات القلب والأوعية الدموية، ومتلازمة التمثيل الغذائي، فضلاً عن تأثيراته النفسية التي قد تؤثر على احترام الذات والصحة العقلية.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول صلع الرجال الوراثي: تأثيره على الخصوبة والصحة العامة في الأبحاث الجديدة، يمكن الرجوع إلى موقع نافذة اليمن عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.