جامعة طيبة تطلق برنامج "جدير" لتمكين الطلاب من التسجيل المزدوج والتأهيل الجامعي المبكر

تُعد جامعة طيبة إحدى أبرز الجامعات الحكومية في المملكة العربية السعودية، وتقع في المدينة المنورة، حيث تمثل صرحًا علميًا وتعليميًا متميزًا يسهم في إعداد أجيال قادرة على خدمة المجتمع ودعم رؤية المملكة 2030.
منذ تأسيسها عام 2003 بعد دمج فرعي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك عبد العزيز، استطاعت الجامعة أن تضع بصمتها في مسيرة التعليم العالي بالمملكة، من خلال برامج أكاديمية متنوعة، وخدمات تعليمية متقدمة، ورؤية استراتيجية واضحة تسعى إلى بناء مجتمع معرفي متكامل.
التسجيل المزدوج والتأهيل الجامعي المبكر
أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة عن إطلاق مسار التسجيل المزدوج والتأهيل الجامعي المبكر لطلبة الصف الثالث الثانوي، وذلك ضمن برنامج "جدير" الذي يستمر حتى 26 أغسطس 2025. يهدف هذا البرنامج إلى تمكين الطلبة من دراسة مقررات جامعية أثناء المرحلة الثانوية، وهو ما يمنحهم خبرات علمية عملية تساهم في تعزيز مسيرتهم الأكاديمية.
مميزات برنامج "جدير"
الطلاب المشاركون في برنامج التسجيل المزدوج يحصلون على عدة امتيازات، من أبرزها:
احتساب المقررات عند القبول الجامعي لاحقًا.
حصول الطالب على إفادة حضور معتمدة بنهاية كل فصل دراسي.
الحصول على شهادة رسمية بدرجات المقررات التي درسها.
إضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ البرنامج عبر الكلية التطبيقية بالجامعة، وهو معتمد من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني. كما أن إتمام البرنامج يمنح الطالب شهادة دبلوم متوسط معتمدة، وهو ما يفتح أمامهم آفاقًا أوسع للالتحاق بالبرامج الجامعية المتقدمة.
جامعة طيبة: التأسيس والرؤية
تأسست جامعة طيبة عام 2003، لتصبح إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة التي تحمل اسمًا يعكس ارتباطها الوثيق بالمدينة المنورة التي تُعرف باسم طيبة. ومنذ ذلك الوقت، شهدت الجامعة تطورًا كبيرًا في بنيتها التحتية ومخرجاتها التعليمية، مما جعلها من الجامعات المرموقة في المملكة.
في فبراير 2019، حققت الجامعة إنجازًا مهمًا بحصولها على المركز الثالث على مستوى الجامعات السعودية وفق تصنيف وزارة التعليم. كما شاركت في لجنة التحكيم الخاصة بالأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، ما يعكس دورها الفعال في دعم الابتكار والبحث العلمي.
التوجهات الإستراتيجية لجامعة طيبة
وضعت الجامعة مجموعة من التوجهات الإستراتيجية التي تعكس رؤيتها ورسالتها التعليمية، والتي تتضمن:
التميز في التعليم والتعلم من خلال توفير بيئة أكاديمية مبتكرة.
تطوير البحث العلمي والدراسات العليا بما يخدم قضايا المجتمع ويواكب التطورات العالمية.
بناء شراكة مجتمعية حقيقية بين الجامعة وأفراد المجتمع ومؤسساته.
التحسين الإداري والمالي المستمر لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة.
تنويع مصادر الدخل لدعم استقلاليتها المالية وتنميتها المستدامة.
بناء بيئة جامعية جاذبة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
الارتقاء بالتصنيف المحلي والدولي للجامعة بما يعزز مكانتها عالميًا.
الجوائز والإنجازات
في إطار سعيها للتفوق، أحرزت جامعة طيبة جائزة التواصل الحضاري في دورتها الرابعة، وهو ما يعكس جهودها في بناء جسور تواصل فعّالة بين الثقافة المحلية والجهات الدولية، إضافة إلى إبراز دورها الريادي في دعم التبادل العلمي والفكري.
الخدمات الإلكترونية بجامعة طيبة
واكبت الجامعة التطورات الرقمية من خلال تقديم خدمات إلكترونية متكاملة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وتشمل هذه الخدمات:
بوابة إلكترونية للتسجيل والاطلاع على الجداول الدراسية.
نظام خاص بخدمة الطلاب الأكاديمية.
منصات للتعليم عن بعد معتمدة من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني.
هذه الخدمات الإلكترونية ساهمت في تيسير رحلة الطالب التعليمية، وأتاحت بيئة تعليمية حديثة تدعم مرونة التعلم وإتاحة المعرفة في أي وقت ومن أي مكان.
دور جامعة طيبة في رؤية 2030
تسعى جامعة طيبة إلى أن تكون من الجامعات الرائدة التي تواكب رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال تطوير برامجها الأكاديمية، وتعزيز الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة، ودعم البحث العلمي الذي يخدم القضايا الوطنية. كما تهدف إلى زيادة فرص التوظيف لخريجيها عبر تزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل، وربط تخصصاتها بالاحتياجات الفعلية للاقتصاد السعودي.
تؤكد جامعة طيبة مكانتها كصرح علمي متكامل يقدم التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع على أعلى المستويات. ومع إطلاق برامج مثل التسجيل المزدوج ومبادراتها المتنوعة، فهي تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز موقعها كجامعة رائدة على المستويين المحلي والدولي.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول جامعة طيبة تطلق برنامج "جدير" لتمكين الطلاب من التسجيل المزدوج والتأهيل الجامعي المبكر، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.