إيقاف "الإعاشة" يهدد مصير آلاف الأسر اليمنية بالخارج

المنبر المحلي
منبر الأخبار:خاص
قال الصحفي كامل الخوداني إن حالة السخط الشعبي ضد ما يُعرف بـ"الإعاشة" أمر مفهوم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها اليمنيون، لكنه شدّد على أن التعامل مع الملف دون منطق أو معالجات واضحة سيجعل ضحايا القرار هم الفئات الأضعف.
وأوضح الخوداني أن التوجه نحو توقيف الإعاشة سيشمل في الغالب صغار المستفيدين ممن يتقاضون مبالغ بسيطة تتراوح بين ألف وألفي دولار شهريًا، فيما يظل "الكبار" وأصحاب الامتيازات والمبالغ الفلكية قادرين على نقل أسمائهم إلى نوافذ مالية أخرى تحت مسميات جديدة في مؤسسات الدولة أو السفارات.
وأضاف أن الكثير من المستفيدين في كشوفات الإعاشة يعيشون أوضاعًا صعبة خارج اليمن، إذ يواجهون أعباء الإيجارات، ومصاريف التعليم، ورعاية أسر ممتدة داخل البلاد، مؤكدًا أن المبالغ التي تُعتبر كبيرة داخل اليمن "لا تكفي لتغطية تكاليف المعيشة في الخارج".
وحذّر الخوداني من أن إيقاف الإعاشة بشكل مفاجئ ومن دون حلول عملية سيترك مئات وربما آلاف الأسر في مواجهة مصير مجهول، في حين أن المستفيدين الكبار وأصحاب الشركات والاستثمارات لن يتأثروا.
واختتم بالتساؤل: "إذا توقفت الإعاشة وعاد الجميع إلى الداخل، فأين هي البدائل والمعالجات؟"، داعيًا إلى مقاربة عقلانية ومتوازنة تراعي أوضاع جميع الفئات.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول إيقاف "الإعاشة" يهدد مصير آلاف الأسر اليمنية بالخارج، يمكن الرجوع إلى موقع منبر الأخبار عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.