تصاعد التوتر بين الحوثيين والمؤتمر في صنعاء يكشف استراتيجية إقصائية ممنهجة

الثلاثاء 26 أُغسطس ,2025 الساعة: 03:15 مساءً
سلطت ورقة تحليلية صادرة عن مركز المخاء للدراسات الاستراتيجية الضوء على تصاعد التوتر بين جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام – جناح صنعاء، مؤكدة أن ما يجري من اعتقالات وضغوط ليس خلافًا عابرًا، بل يعبر عن استراتيجية حوثية تهدف إلى إضعاف أي مكون سياسي منافس.
وأشارت الورقة إلى أن جذور هذا الصراع تعود إلى سيطرة الحوثيين على صنعاء عام 2014، وتطورت عبر مراحل أبرزها مقتل رئيس الحزب السابق علي عبدالله صالح في ديسمبر 2017، وصولًا إلى التصعيد الحالي الذي تزامن مع مناسبات وطنية وحزبية سعت الجماعة إلى طمسها لصالح تكريس انقلابها في 21 سبتمبر.
ووثقت الورقة سلسلة إجراءات حوثية ضد المؤتمر، شملت اعتقال قيادات بارزة، ومصادرة ممتلكات الحزب، ومنع فعالياته، وإصدار حكم بالإعدام على نجل صالح أحمد علي.
وتوقعت الورقة ثلاثة سيناريوهات لمستقبل الحزب في صنعاء، أرجحها استمراره كواجهة شكلية خاضعة للحوثيين، معتبرة أن الصراع يعكس توجه الجماعة نحو احتكار المجال السياسي وإقصاء أي قوة مستقلة قد تهدد نفوذها.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول تصاعد التوتر بين الحوثيين والمؤتمر في صنعاء يكشف استراتيجية إقصائية ممنهجة، يمكن الرجوع إلى موقع موقع الحرف 28 عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.