إعدام طفل يمني قاصر يثير غضبًا عالميًا وينتهك العدالة الدولية

إعدام طفل يمني قاصر يثير غضبًا عالميًا وينتهك العدالة الدولية

أثار إعدام الطفل اليمني القاصر عبدالعزيز علي الأسود، أحد أبناء تهامة، موجة واسعة من الغضب والحزن في الأوساط الحقوقية والشعبية داخل اليمن وخارجها، بعد أن نفذت جماعة الحوثي حكمًا بالإعدام بحقه، رغم كونه لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره عند اعتقاله.

واعتُقل الطفل عبدالعزيز في قضية مقتل القيادي الحوثي صالح الصماد، في اتهام وُصف بأنه ملفّق وجائر، حيث أمضى ثلاث سنوات في سجون الحوثيين تعرض خلالها لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، بحسب شهادات محامين ومصادر حقوقية مطلعة.

وفي مشهد مروّع تم توثيقه، أُخرج عبدالعزيز إلى ساحة الإعدام في صنعاء وهو عاجز عن المشي، محمولًا على الأكتاف نتيجة التعذيب، قبل أن يُنفذ فيه حكم الإعدام مع تسعة آخرين، وسط تصفيق وهتافات حشد موالٍ للحوثيين، ما أثار صدمة إنسانية ووُصف بأنه "مجزرة قضائية علنية".

وقد دانت منظمات حقوقية محلية ودولية هذه الجريمة، معتبرة أن ما حدث "انتهاك صارخ للعدالة، وللقوانين الدولية التي تحظر إعدام القاصرين"، كما دعا ناشطون إلى محاسبة المتورطين محليًا ودوليًا، ووقف الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء في مناطق سيطرة الحوثيين.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول إعدام طفل يمني قاصر يثير غضبًا عالميًا وينتهك العدالة الدولية، يمكن الرجوع إلى موقع نيوز لاين عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.