"كبير مشجعي الأهلي: قرار الخطيب المفاجئ وسقطة غالي لن تُمحى"

كتب - نهى خورشيد
تحدث حربي محفوظ كبير مشجعي النادي الأهلي، عن قرار محمود الخطيب بعدم الترشح لانتخابات مجلس إدارة القلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة، موضحاً رأيه في تصريحات حسام غالي.
وقال حربي في تصريحات خاصة لـ مصراوي:"القرار سابق لأوانه، يعني لا نستطيع أن نجزم ما إذا كان سينفذ أم لا، لأن النادي الأهلي دائماً ما تحكمه لوائح قديمة، وتقاليد راسخة، وأسلوب محترم يسير عليه، هناك لجنة حكماء، ولجنة مستشارين، ولجنة من كبار السن، وهذه اللجان لا تتخذ قراراً بشكل عشوائي".
وأضاف:"الكابتن محمود الخطيب وأنا متأكد سيرضخ لرأي الأغلبية، والرأي العام يقول إن الكابتن الخطيب، ما دام لا يزال قادراً على العطاء، فيجب أن يستمر لكنه في الحقيقة أخذ على خاطره مما حدث من الكابتن حسام غالي".
وتابع كبير مشجعي الأهلي:"الخطيب لم يكن يتوقع ذلك من لاعب اعتبره يوماً ما مشروع كادر ناجح داخل النادي لكن ما صدر من حسام غالي كان سقطة كبيرة ستظل محسوبة عليه، ولن تُمحى من تاريخه، فمن الصعب أن يدخل غالي مجلس إدارة مرة أخرى أو أن ينجح في أي قائمة مستقبلية، لأن ما فعله لا يليق بمبادئ وقيم وتاريخ النادي الأهلي".
وواصل :"الخطيب أسطورة بكل المقاييس ببطولاته، بأخلاقه، بشخصيته، وبنجوميته فهو أسطورة كلاعب حقق كل المجد، ثم استمر في خدمة الأهلي حتى وصل إلى منصب رئيس النادي".
وأردف:" ومن منطلق احترامه لمبادئ الأهلي، لم يزاحم الكابتن حسن حمدي في فترتيه الرئاسيتين، رغم أنه كان قادراً على الفوز حينها، لكنه اختار احترام الكبير والالتزام باللوائح والتقاليد، فتدرج في المناصب مرة كأمين صندوق، ومرة أخرى كنائب رئيس، وأيام الكابتن صالح سليم كان عضواً بمجلس الإدارة، طوال مسيرته، ظل ناجحاً في كل موقع، كلاعب حقق مع الأهلي 20 بطولة، وكإداري ورئيس ونائب وعضو مجلس إدارة ساهم في تحقيق 21 بطولة أخرى".
وأتم حديثه قائلاً:" بإجمالي 41 بطولة تشمل الدوري والكأس والسوبر المحلي والسوبر الإفريقي ودوري أبطال إفريقيا، إضافة إلى 4 برونزيات في كأس العالم للأندية، إحداها حين كان عضواً في مجلس إدارة عام 2001، هذا سجل استثنائي يجعل الخطيب علامة مضيئة في تاريخ الأهلي".
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول "كبير مشجعي الأهلي: قرار الخطيب المفاجئ وسقطة غالي لن تُمحى"، يمكن الرجوع إلى موقع مصراوي عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.