دعوة نسائية لثورة تصحيحية في تعز بعد اغتيال افتهان مغلس تندد بالاعتداءات على حقوق المرأة

دعوة نسائية لثورة تصحيحية في تعز بعد اغتيال افتهان مغلس تندد بالاعتداءات على حقوق المرأة

 

قالت الأمين العام بنقابة التربويين اليمنيين ، أفراح مغلس، أن  اغتيال افتهان ليس حادثة جنائية عابرة، بل انقلاب أخلاقي على جميع الأعراف الإنسانية. ووصفت جريمة الاغتيال بأنها جريمة سياسية واجتماعية بحق مدينة كاملة. وأشارت إلى أن مدلول الاغتيال يحمل رسالة خطيرة تهدف إلى ترهيب المرأة اليمنية وإقصائها عن مواقع القيادة وصناعة القرار.

 

ودعت مغلس جميع المعلمات والتربويات والمكونات النسائية بمحافظة تعز إلى المشاركة الفاعلة وجعل دم افتهان نقطة انطلاق لثورة تصحيحية تهدف إلى استعادة العدالة والحقوق ومحاسبة الجناة والفاسدين الذين دمروا تعز وعبثوا بمواردها وعطلوا مؤسساتها وسفكوا دماء أبنائها.

 

وفي السياق، حثت جميع المكونات المدنية على إطلاق حملة توعية وطنية لنبذ ثقافة الاستعراض المسلح وتكريس مفاهيم ثقافة السلم والمدنية، وجعل من هذه الجريمة حافزًا لإعادة النظر في المنظومة الحاكمة التي شكلت عائقًا في بناء الدولة.

 

وتابعت بالقول إن افتهان المشهري لم تقتل كشخصية فردية، بل لأنها كانت تحمل صورة تعز الحقيقية، حاولت أن تفرض القانون على الفوضى وتضع موضع قدم للمرأة كقائدة ومشاركة في صناعة القرار.

 

 وأشارت إلى أن تعز تنزف من شريعة الغاب وتفتت الدولة، وتدخل الجيش في مهام المؤسسات المدنية، وإخضاع الفضاء المدني لسلطة البندقية.

 

وحملت المجلس الرئاسي تقاعسه عن ما حدث في تعز، وطالبت مجلس قيادة الرئاسي والحكومة بوضع حد للجريمة المنظمة وانتهاكات حقوق الإنسان والتدخل الفوري في إحداث تغييرات جذرية في جميع مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والسلطة المحلية بالمحافظة.

 

وشددت على تقييد الحكومة بالتزامها وفقًا لمخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن مشاركة المرأة في صناعة القرار.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول دعوة نسائية لثورة تصحيحية في تعز بعد اغتيال افتهان مغلس تندد بالاعتداءات على حقوق المرأة، يمكن الرجوع إلى موقع الرصيف برس عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.