أم مالك اليعقوبي: 7 سنوات من النضال لاستعادة العدالة لابنها المقتول في تعز

أم مالك اليعقوبي: 7 سنوات من النضال لاستعادة العدالة لابنها المقتول في تعز

وجدت جثته، وقد أصبحت "باردة" وعليها آثار رصاص وتعذيب، في مستشفى خليفة العام بمدينة التربة جنوبي محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، بعد ساعات من اختطافه من قبل مسلحين يتبعون ما كانت تعرف بكتائب "أبي العباس"، وذلك في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.

أم "مالك اليعقوبي"، متحدثة عن ابنها الشاب، الذي أنهى حياته "عادل العزي"، الذراع اليمنى لعادل عبده فارع المعروف بأبي العباس، والمحمي حالياً في الساحل الغربي، كونه أحد منتسبي قوات المقاومة الوطنية، التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح.

تقول "أم مالك" لـ"بران برس"، إنها منذ 7 سنوات، وملف ولدها بيدها، من محكمة إلى أخرى، مشيرة إلى أن ابنها تعرض للاختطاف والقتل، على يد المدعو عادل العزي، ثم إن أباه توفي كمداً وقهراً بعد شهرين من الجريمة.

وذكرت، أن أباه كان قد حفر قبره بجوار قبره، كونه كان يعلم أن القاتل يحتمي بنافذين، مؤكدة أن الخطابات المرسلة من المحكمة الجزائية المتخصصة إلى أمن الساحل الغربي، من أجل إرسال العزي للمحاكمة، كلها لا يتم الاستجابة لها.

وفي حديثها لـ "بران برس"، ناشدت أم مالك اليعقوبي، محافظ محافظة تعز، ورئيس اللجنة الأمنية، نبيل شمسان، ومدير أمن تعز بالتحرك الجاد، بإلقاء القبض على المتهم عادل العزي، الذي قضى على حياة ولدها، دون وجه حق.

واليوم الأربعاء 24 سبتمبر/ أيلول، نشرت صحيفة 14 أكتوبر الحكومية، الصادرة من مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، إعلاناً قضائياً، من النيابة الجزائية المتخصصة، تطلب مثول المتهمين بقتل مالك اليعقوبي وهما "عادل العزي" و"عبدالرحمن سعيد الدب".

وجاء في الإعلان القضائي، الذي اطلع عليه "بران برس": "بناءً على قرار المكمة الجزائية المتخصصة م/ تعز، في القضية رقم 13 لسنة 2022 فإن على المتهمين "عادل هزاع محمد هزاع قحطان"، و"عبدالرحمن سعيد علي عبده "الدب" الحضور إلى المحكمة خلال شهر من تاريخه، ما لم سيتم محاكمتهما، وفق المادة "285" وما بعدها".

وطبقاً لوثيقة حصل عليها "بران برس"، خاطبت النيابة الجزائية، في 12 مايو/آيار المنصرم، قطاع الأمن في الساحل الغربي، من أجل إحضار المتهم عادل العزي، بقضية الخطف والقتل، وذلك إلى مقر المحكمة في اليوم الثاني، إلا إنه لم يتم الاستجابة.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، اختطف العزي ومسلحيه مالك اليعقوبي، من أمام منزله، في سوق الربوع، بمدينة التربة، والذي اقتاده إلى مدينة تعز، وبعد تعذيب وحشي تعرض له اليعقوبي، أطلق عليه الرصاص، ثم نقل إلى مستشفى خليفة العام.

وفي الرجوع إلى التقرير الطبي لمستشفى خليفة، أوضح أن الجناة، أوصلوا جثة الشاب اليعقوبي حينها، إلى طوارئ المستشفى ظهر 26 نوفمبر 2017، وقد تعرض للتعذيب وأن رصاصة اخترقت رقبته من الجهة الأمامية بقطر 3 سم، كما أن أغلب جسمه تعرض للكدمات جراء الضرب والاعتداء بأشياء حادة.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول أم مالك اليعقوبي: 7 سنوات من النضال لاستعادة العدالة لابنها المقتول في تعز، يمكن الرجوع إلى موقع بران برس عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.