جدل بعد نشر وزارة السياحة صورًا مزيفة لكيت وينسلت بالذكاء الاصطناعي

جدل بعد نشر وزارة السياحة صورًا مزيفة لكيت وينسلت بالذكاء الاصطناعي

أثار منشور على الصفحات الرسمية التابعة لوزارة السياحة والآثار جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تضمن صورًا منسوبة للممثلة العالمية كيت وينسلت، قيل إنها التقطت خلال زيارتها لمصر ومعالمها الأثرية.

 

صور منتجة بتقنيات الذكاء الاصطناعي

وأكد متابعون ومختصون على مواقع التواصل الإجتماعي، أن الصور مُنتجة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وليست حقيقية، وهو ما سبق أن تحقق منه أكثر من موقع عالمي.

 

 تصريحات سابقة للممثلة البريطانية

وتداول ناشطون على منصات التواصل تصريحات سابقة للممثلة البريطانية، أكدت خلالها عشرات المرات، آخرها في مايو الماضي، أنها لا تمتلك أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الحسابات التي تحمل اسمها يديرها معجبون، وبالتالي فهي لم تنشر تلك الصور من الأساس.

 

وانهالت التعليقات الغاضبة على صفحات الوزارة الرسمية، حيث اعتبر البعض أن الواقعة تمثل “غيابًا عن المهنية” و"تسرعًا في النشر دون تدقيق".

 وكتب أحد المعلقين: "واضح جدًا أنها صور بالذكاء الاصطناعي، كيف تقع وزارة في هذا الخطأ؟"، بينما أشار آخر إلى أن "الترويج لمصر لا يحتاج صورًا مزيفة، فلدينا ما يكفي من معالم حقيقية تخطف أنظار العالم".

وفي المقابل، نقلت بعض الصفحات أن وزير السياحة والآثار كان قد قدم بلاغًا سابقًا ضد أحد الشباب بسبب نشر دعاية غير رسمية لافتتاح المتحف المصري الكبير، وهو ما دفع متابعين للتساؤل عن معايير التعامل مع مثل هذه الوقائع.

وتصاعد الجدل وأعاد إلى الواجهة قضية التحقق من المصادر والمصداقية في النشر الرسمي، خاصة في القضايا المرتبطة بصورة مصر عالميًا، حيث طالب رواد التواصل الوزارة بتوضيح رسمي والاعتذار عن الخطأ، مؤكدين أن “مصر لا تحتاج إلى صور مصطنعة للترويج لسياحتها”.

 

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول جدل بعد نشر وزارة السياحة صورًا مزيفة لكيت وينسلت بالذكاء الاصطناعي، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.