مكالمة مؤثرة: طفلة تُشاطر مشاعرها مع والدها المخطوف في سجون صنعاء

مكالمة مؤثرة: طفلة تُشاطر مشاعرها مع والدها المخطوف في سجون صنعاء

كريتر سكاي/خاص:

كتب/صفية محمد

خلال الاتصال القصير الذي وصلنا من زوجي الدكتور علي أحمد المضواحي، المخفي قسرًا منذ ٤٧٩ يومًا،

هذه محادثة  يُمنى مع أبيها:

أول ما سمعت صوته، انفجرت بالبكاء:

يُمنى: بابا، اشتقت لك كثير…

بابا: وأنا اشتقت لك أكثر يا روح بابا.

يُمنى: بابا… متى ترجع؟ كل يوم أسأل ماما: متى يرجع بابا؟ تقول لي قريب، بس ما رجعت… أيحين ترجع؟

بابا: قريب يا روحي… قريب. لا تبكي… أنا راجع قريب.

يُمنى: بابا، لك فترة طويلة… أنا كبرت سنة ونص وانت بعيد مني. يمكن ما عاد بتقدر تحملني فوق ظهرك زيما كنت تعمل…

بابا، أشتي أشوفك… ممكن تفتح الكاميرا؟

بابا: ما أقدر يا روح بابا… صعب.

يُمنى: بابا… أنا دايمًا أرسل لك رسائل، توصلك؟ أنا رسلت لك رسالة في عيد ميلادك… وصلت؟

بابا: إيوه يا روح بابا، وصلت. انتبهي لنفسك ولا تبكي يا روحي… لازم أقفل الآن لأنهم يستعجلوني، وإن شاء الله قريب جدًا بتلاقيني قدامك. أحبك حبيبة بابا.

يُمنى: أحبك بابا

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول مكالمة مؤثرة: طفلة تُشاطر مشاعرها مع والدها المخطوف في سجون صنعاء، يمكن الرجوع إلى موقع كريتر سكاي عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.