ترامب يساهم في فوز زعيمة المعارضة الفنزويلية بجائزة نوبل للسلام

ترامب يساهم في فوز زعيمة المعارضة الفنزويلية بجائزة نوبل للسلام

البيان ( البعد الرابع) غرفة الأخبار

نشر في الجمعة,10 اكتوبر ,2025-11:43 مساءً

ربما ساهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن غير قصد في فوز زعيمة المعارضة الفنزويلية البارزة ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام حين دعمها بقوة في تحركاتها ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

في التاسع من يناير 2025، أصدر دونالد ترامب تحذيراً شديد اللهجة إلى نيكولاس مادورو عقب توقيف ماريا كورينا ماتشادو لبضع ساعات على يد قوات الأمن في العاصمة كاراكاس.

جاء ذلك في أعقاب مظاهرات حاشدة قادتها ماتشادو إلى جانب الرئيس المنتخب إدموندو غونزاليس أوروتيا احتجاجاً على ما وصفته المعارضة بانتخابات مزورة أفضت إلى ولاية ثالثة لمادورو.

استخدم ترامب منصته على «تروث سوشيال» ليبعث رسالة مباشرة إلى مادورو، مؤكداً أن «الناشطة الديمقراطية ماريا كورينا ماتشادو والرئيس المنتخب غونزاليس يعبران سلمياً عن إرادة الشعب الفنزويلي بمشاركة مئات الآلاف من المواطنين في التظاهرات ضد النظام»، محذراً من التعرض لأي أذى لهما. وأضاف: «هؤلاء المناضلون من أجل الحرية يجب ألا يتعرضوا لأي أذى، ويجب أن يظلوا آمنين وأحياء».

يُعد تصريح ترامب في تلك الليلة أول موقف علني له منذ إعلان نتائج الانتخابات الفنزويلية، وأحد أوضح الإشارات إلى دعمه المباشر لماتشادو والمعارضة الفنزويلية في مواجهة مادورو. وقد أعطى هذا التصريح زخماً دولياً إضافياً للاحتجاجات، وعزز من صورة ماتشادو بوصفها رمزاً للمعارضة المدنية السلمية في البلاد.

وبادلت ماتشادو الرئيس الأمريكي الدعم والإشادة. ففي 12 أغسطس 2025، نشرت رسالة على منصة X وجهتها إلى الرئيس الأميركي، تضمنت شكراً صريحاً له ولإدارته على دعمهم للمعارضة الفنزويلية في مواجهة نظام نيكولاس مادورو.

وكتبت: «نحن، شعب فنزويلا، نتوجه بالشكر إلى الرئيس ترامب وإدارته على الإجراءات الحاسمة والحازمة التي اتخذوها لتفكيك البنية الإجرامية والإرهابية التي تستولي بشكل غير شرعي على السلطة في بلادنا. إننا ندعو دول العالم الديمقراطية للانضمام إلى المعركة التي يخوضها الشعب الفنزويلي. معاً، سنحقق الحرية لفنزويلا ونعيد أبناءنا إلى الوطن».

وفي فقرة أخرى من البيان، أضافت ماتشادو: «نيابة عن الشعب الفنزويلي الذي ناضل بشجاعة من أجل حريته في ظل نظام نيكولاس مادورو الاستبدادي، نعرب عن امتناننا العميق للرئيس دونالد جي. ترامب وإدارته. … إننا نحث جميع الدول الديمقراطية على الانضمام إلينا وتطبيق كامل ثقل القانون الدولي لتفكيك هذه البنية الإجرامية. وعندما تتحرر فنزويلا، سنصبح الشريك التجاري والأمني الأول للولايات المتحدة، وسنفتح عهداً من النمو الاقتصادي غير المسبوق والأمن والتعاون».

يمثل هذا التصريح رسالة امتنان مباشرة لترامب، ويكشف أن ماتشادو ترى في مواقفه السياسية رافعة دولية لنضال المعارضة الفنزويلية.

وتحدثت ماتشادو بلغة استراتيجية عن مرحلة ما بعد التغيير السياسي، مشيرة إلى نيتها جعل فنزويلا «الشريك التجاري والأمني الأول» للولايات المتحدة، في ما يعكس رغبة في تحالف وثيق مع واشنطن

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول ترامب يساهم في فوز زعيمة المعارضة الفنزويلية بجائزة نوبل للسلام، يمكن الرجوع إلى موقع البعد الرابع عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.