التهريب مستمر: الحوثيون يواصلون تهريب الأسلحة رغم الهدنة

التهريب مستمر: الحوثيون يواصلون تهريب الأسلحة رغم الهدنة

صنعاء( البعد الرابع) غرفة الاخبار

يواصل الحوثيون تهريب الأسلحة، رغم انقضاء 3 أعوام على سريان الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، وفي المقابل تمكنت القوات الحكومية من اعتراض عديد من الشحنات بينها صواريخ حديثة وطيران مسير.

وبعد أسابيع من اعتراض أكبر شحنة من الأسلحة كانت في 58 حاوية وفي طريقها إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، أعلنت مصلحة الجمارك ضبط آلاف القطع الإلكترونية ثنائية الاستخدام ذات الطابع العسكري، في منفذ صرفيت الحدودي بمحافظة المهرة شرقي البلاد.

وضبط مسؤولو الجمارك والأجهزة الأمنية، أكثر من 3 آلاف قطعة إلكترونية مزدوجة الاستخدام، يمكن توظيفها في أنظمة الطيران المسير والمتفجرات، توزعت بين أكثر من 90 نوعاً مختلفاً، شملت أجهزة لحام الألياف الضوئية، ولوحات برمجية، وحساسات متنوعة، بالإضافة إلى كابلات توصيل.

ووفق مدير جمرك صرفيت، فإن عملية الضبط تمت وفقاً لقانون الجمارك والقوانين النافذة، تنفيذاً للتوجيهات الحكومية المتعلقة بمكافحة التهريب وتعهد بألا يتهاون العاملون بالمنفذ في ضبط أي سلع مخالفة، لا سيما تلك التي تهدد الأمن الوطني، مشيراً إلى أن العملية تأتي في إطار الجهود المتواصلة للسلطات اليمنية لتعزيز الرقابة على المنافذ الحدودية، ومنع تهريب المواد التي قد تستخدم في أنشطة تخل بالأمن والاستقرار.

على صعيد آخر، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن وصول نحو 8900 مهاجر أفريقي إلى السواحل اليمنية، بارتفاع 27 % مقارنة بشهر أغسطس. وذكرت أن 55 % من المهاجرين غادروا من الصومال، و40 % من جيبوتي، مشيرة إلى أن القادمين من جيبوتي وصلوا إلى ذوباب (تعز) وأحور (أبين)، فيما وصل القادمون من الصومال إلى أحور ورضوم (شبوة)، إضافة إلى آخرين عبروا إلى شحن (المهرة).

وسجل التقرير الأممي، مغادرة نحو 1250 مهاجراً من اليمن عبر لحج إلى أوبوك (جيبوتي)، ما يعكس استمرار حركة التنقل عبر البحر الأحمر وخليج عدن رغم المخاطر الأمنية والإنسانية المتصاعدة. وكشف التقرير الأممي، عن أن 71 % من المهاجرين الوافدين رجال، مقابل 17 % أطفالاً و12 % نساءً.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول التهريب مستمر: الحوثيون يواصلون تهريب الأسلحة رغم الهدنة، يمكن الرجوع إلى موقع البعد الرابع عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.