ثورة 14 أكتوبر في عدن: نقطة تحول تاريخية في مسار الوطن العربي
بقلم د. خالد بن محمد بن مبارك القاسمي
أرتبطت ثورة 14 أكتوبر في عدن، بأحداث تاريخية هامة في الوطن العربي، فقد جاءت بعد عام واحد فقط من ثورة 26 سبتمبر في صنعاء التي أطاحت بنظام الأئمة في الشمال، وبعد عامين من إنفصال الوحدة بين مصر وسوريا، وسبققتها الثورة الأم 23 يوليو 1952 في مصر .
اقرأ المزيد...
بعد توقف حرب غزة.. هل تعود حركة الشحن في البحر الأحمر إلى طبيعتها؟
14 أكتوبر، 2025 ( 12:05 مساءً )
الحوثيون: مستعدون للدخول في صفقة شاملة للإفراج عن جميع الأسرى
14 أكتوبر، 2025 ( 11:58 صباحًا )
هذه الأحداث وغيرها عجلت بخروج بريطانيا من شرق السويس، فبعد إستقلال الجنوب في 30 نوفمبر 1967، قررت حكومة العمال البريطانيا الإنسحاب من الخليج العربي في موعد أقصاه31 ديسمبر 1971، نتيجة فقدان بريطانيا لمصالحها في المنطقة، وخاصة بعد إكتشاف النفط في الخليج العربي، حيث شعرت بريطانيا أنها تحمي مصالح الشركات الأجنبية في المنطقة .
وفي مجمل دراساتي عن منطقة الخليج والجزيرة العربية، فقد كنت أرى أن إستقلال الجنوب في 30 نوفمبر 1967، بعد أربع سنوات من ثورة 14 أكتوبر 1963، كان بمثابة الرد العربي على هزيمة 5 يونيو 1967 .
تمر هذه الذكرى اليوم وعدن تشهد صراعات دولية، ومحاولات فارسية للسيطرة على باب المندب وموانئ الجنوب الإستراتيجية، التي شكلت دوماً وعبر التاريخ منطقة صراعات وحروب للقوى الإستعمارية الطامعة في المنطقة .
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول ثورة 14 أكتوبر في عدن: نقطة تحول تاريخية في مسار الوطن العربي، يمكن الرجوع إلى موقع عاصفة نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.