مطالبات بالإفراج عن القيادي هاني اليزيدي ورئيس المركز الثقافي العدني عقب اعتقالهما خلال فعالية سلمية في عدن
الأربعاء 15 أكتوبر ,2025 الساعة: 08:48 مساءً
متابعة خاصة
دعت شخصيات سياسية وحقوقية، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، إلى الإفراج الفوري عن القيادي في المقاومة الجنوبية، مدير عام مديرية البريقة السابق الشيخ هاني اليزيدي، ورئيس المركز الثقافي العدني أحمد حمدان، اللذين اعتقلا، مساء الثلاثاء، عقب مشاركتهما في فعالية سلمية تطالب بتحسين الخدمات الأساسية.
ودعا وزير الثقافة الأسبق عبدالله عوبل، في منشور على صفحته بالفيسبوك، بالإفراج الفوري عن حميدان واليزيدي، ومحاسبة من أعتقلهم بدون مسوغ قانوني.
وأضاف: "لا ماء ولا كهرباء ولا راتب، وعندما يحتج المواطنون وتعبر منسقية عدن عن رأيها، يُعتقل أصحاب الرأي"، مؤكداً أن اعتقال حميدان واليزيدي "دليل على دخول مرحلة حرجة من التضييق على الحريات وخنق الناس بسياسات الطغيان والتجبر".
من جانبه، أدان عضو مجلس النواب علي عشال بشدة عملية الاعتقال، واعتبرها "إجراءً تعسفياً يتنافى مع القيم الدستورية والقانونية، ومع جوهر الحقوق التي ناضل من أجلها اليمنيون جيلاً بعد جيل".
وطالب عشال القيادة العليا للدولة بتحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية، ووقف ما وصفه بـ"الممارسات القمعية التي تمس جوهر الحرية"، داعياً إلى الإفراج عن جميع المحتجزين في عدن على خلفية مشاركتهم في فعاليات سلمية بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر.
وكانت قوات تابعة للمجلس الانتقالي قد أقدمت، مساء أمس الثلاثاء، على اعتقال الشيخ هاني اليزيدي وأحمد حمدان عقب مشاركتهما في فعالية سلمية، تزامنت مع الاحتفالات بذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة، للمطالبة بالخدمات الأساسية وانقطاع الكهرباء والمياه.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول مطالبات بالإفراج عن القيادي هاني اليزيدي ورئيس المركز الثقافي العدني عقب اعتقالهما خلال فعالية سلمية في عدن، يمكن الرجوع إلى موقع موقع الحرف 28 عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.