رحيل الأكاديمي اليمني البارز الدكتور محمد الظاهري بعد صراع مع السرطان

السبت 18 أكتوبر ,2025 الساعة: 04:34 مساءً

متابعات

توفي الأكاديمي اليمني البارز الدكتور محمد الظاهري، أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء، اليوم السبت، في أحد مستشفيات مدينة إسطنبول التركية، إثر معاناة طويلة مع مرض السرطان، عن عمر ناهز 63 عامًا.

وأثار رحيل الدكتور الظاهري حالة واسعة من الحزن في الأوساط الأكاديمية والسياسية والإعلامية اليمنية.

ونعاه عدد من زملائه وطلابه الذين تتلمذوا على يديه في جامعة صنعاء، مؤكدين أن وفاته تمثل خسارة فادحة للفكر السياسي اليمني، ولأحد أبرز رموز التعليم الجامعي في البلاد.

ويُعدّ الظاهري من أبرز الأكاديميين والمفكرين السياسيين في اليمن خلال العقود الأخيرة، عُرف بمواقفه الجريئة ونقده ولنظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.

وكان الظاهري أحد الوجوه البارزة في ثورة 11 فبراير 2011، التي شارك فيها بفعالية وأصيب خلالها برصاصة قناص أثناء مسيرة سلمية بالعاصمة صنعاء.

خلال أحداث الثورة، شغل الراحل عضوية المجلس الوطني لقوى الثورة واللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية، وأسهم بدور بارز في توجيه الشباب وحل الخلافات داخل الساحات، كما ظل من الأصوات الداعية إلى التغيير والإصلاح وبناء الدولة المدنية.

وفي عام 2014، فاز في انتخابات هيئة التدريس بجامعة صنعاء ممثلًا عن قائمة التغيير، وواصل نشاطه الأكاديمي والنقابي رغم الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد. 

وبعد سيطرة مليشيا الحوثي على صنعاء، برز كأحد أبرز الأصوات الأكاديمية الرافضة لانتهاكاتها بحق الجامعات والتعليم.

وفي أغسطس 2015، اختطفه مسلحون حوثيون من كلية العلوم السياسية مع عدد من زملائه، ما دفع هيئة التدريس إلى تنفيذ إضراب شامل للمطالبة بالإفراج عنه، قبل أن يُختطف مجددًا في ديسمبر من العام ذاته، ويتعرض لاحقًا لإجراءات تعسفية، بينها قطع راتبه منذ عام 2016، واعتداءات متكررة بسبب نشاطه النقابي.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول رحيل الأكاديمي اليمني البارز الدكتور محمد الظاهري بعد صراع مع السرطان، يمكن الرجوع إلى موقع موقع الحرف 28 عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.