جباية حوثية جديدة تضع التجار في مأزق مالي خطير
شرعت مليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من النظام الإيراني والمصنفة على قوائم الإرهاب، في استحداث آلية جديدة لتحصيل الضرائب تُلزم التجار بدفع الرسوم الضريبية مقدمًا قبل وصول البضائع إلى الأسواق أو دخولها المخازن، في خطوة تُظهر تطورًا غير مسبوق في سياسة الجباية.
ووفقًا لمصادر تجارية مطلعة، فإن المليشيا بدأت بتطبيق الآلية عبر المنافذ الجمركية المستحدثة، حيث يتم اقتطاع الضرائب مباشرة أثناء إجراءات التخليص الجمركي، ما يضاعف الأعباء المالية على التجار ويهدد استقرار السوق المحلي.
وأوضح المصدر أن هذا الإجراء المستحدث يعرّض الشركات الصغيرة والمتوسطة لخطر الإفلاس في حال تعرضت بضائعها للتلف أو الخسارة بعد دفع الضرائب مقدمًا، مشيرًا إلى أن القرار يعكس توجه المليشيا نحو استنزاف ما تبقى من القطاع الخاص لصالح شبكات تجارية مرتبطة بقياداتها وتعمل ضمن اقتصاد الظل لتمويل أنشطتها العسكرية.
وكانت المليشيا قد أقدمت، في أغسطس الماضي، على دمج مصلحتي الجمارك والضرائب في كيان واحد، كما قامت برفع "الدولار الجمركي" من 250 إلى 350 ريالًا، في خطوة وُصفت بأنها جزء من مخطط لزيادة الجبايات لا أكثر لتمويل أنشطتها الإرهابية.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول جباية حوثية جديدة تضع التجار في مأزق مالي خطير، يمكن الرجوع إلى موقع الرصيف برس عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.