طيران عدن تحت المجهر بعد أول رحلة مستأجرة تثير الجدل

طيران عدن تحت المجهر بعد أول رحلة مستأجرة تثير الجدل

أخبار وتقارير

عدن (الأول) خاص:

واجهت شركة "طيران عدن" انتقادات حادة بعد الإعلان عن أولى رحلاتها التجريبية، حيث أثار الكشف عن استخدام طائرة مستأجرة تحمل هوية بصرية مختلفة عن التصميم الرسمي جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي. المراقبون والناشطون وصفوا هذه الخطوة بأنها تعكس خللاً بنيوياً في التخطيط والإطلاق، مشيرين إلى غياب التنسيق الداخلي وضعف التخطيط الاستراتيجي.

ولم يقتصر الجدل على الجوانب الشكلية، إذ أثار الخبر تساؤلات حول مدى التزام الشركة بالمعايير التنظيمية المعتمدة لمنح تراخيص شركات الطيران، التي تشترط امتلاك الشركة لطائرة واحدة على الأقل باسمها. وغياب أي إعلان رسمي عن امتلاك "طيران عدن" لطائرة خاصة دفع الخبراء والمراقبين إلى التشكيك في مشروعية الترخيص.

وقال خبير طيران يمني (طلب عدم ذكر اسمه): "الترخيص لا يُمنح لمجرد نيّة التشغيل. يجب أن يكون هناك أصول ملموسة، خصوصاً في قطاع يرتبط مباشرة بسلامة الأرواح". واعتبر آخرون أن غياب الشفافية والمهنية قد يحوّل المشروع إلى مادة للسخرية بدلاً من أن يكون دعماً للاقتصاد الوطني أو خدمة للمسافرين.

وسط هذه الانتقادات، طالبت أصوات عدة الشركة بإعادة النظر في آليات الإعلان والتواصل، واعتماد مقاربة أكثر احترافية وشفافية، مؤكدين أن المصداقية تُبنى منذ اليوم الأول، وليس لاحقاً.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول طيران عدن تحت المجهر بعد أول رحلة مستأجرة تثير الجدل، يمكن الرجوع إلى موقع موقع الأول عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.